قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى يقدر آجال العباد وأرزاقهم في ليلة القدر، فهنيئًا لمن وفق للعبادات والطاعات في هذه الأيام العشر الأواخر.وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «متى نلتمس ليلة القدر؟»، أن فهذه ليلة يتقرب فيها الإنسان إلى الله عز وجل، وتتصل فيها الأرض بالسماء، وتنزل فيها الملائكة، والله عز وجل يحب أن يرى عباده في تلك الليلة على طاعة، ناصحًا بالتماسها في الأيام الوتر في العشر الأواخر من رمضان.وأضاف أن العشر الأواخر من رمضان هي أفضل الأيام، لذا ينبغي الاجتهاد في العبادة في تلك العشر الأواخر عامة وليس الوترية فقط، مشيرًا إلى ان بعض الناس ينشط في الليالي الوترية ويتكاسل في الليالي الأخرى، ينبغي من الإكثار من الدعاء بأن يُغير الله تعالى أحوالنا إلى أحسن حال، ونكثر من العبادة والصلة بالله عز وجل في العشر الأواخر عامة وليس الوترية فقط.
مشاركة :