أظهرت دراسة أمريكية حديثة، تأثيرًا خطيرًا للحمل على صوت المرأة؛ عندما توصّلت إلى أن الحوامل تتغيّر نبراتهن خلال هذه الفترة، بسبب الاضطراب الذي يحدث للهرمونات الجنسية.وأوضح القائمون على الدراسة، التي نشرتها مجلة «ساينس أليرت»، أن العلماء يعرفون على مدى عقود، أن صوت المرأة ينخفض بعد انقطاع الطمث، بما يصل إلى 35 هرتز بالنسبة للمرأة ذات الصوت المتوسط.وتشير الدراسة الحديثة إلى أن الصوت قد يتغير أيضًا خلال فترة الدورة الشهرية كل شهر، مضيفة أن درجة أصوات الأمهات الجدد، تنخفض بعد ولادة أول طفل، لكن هذه التغيّرات لا تدوم إلا لمدة عام، وبعدها تعود أصوات النساء إلى مستوى ما قبل الحمل ذاته.وقدّم الباحثون مثالًا على نتائج دراستهم، عندما أكدت المغنية العالمية “أديل”، أنه خلال فترة حملها في طفلها عام 2012، انخفض صوتها، لكنه عاد إلى قوته بعد الولادة.وبيّن الباحثون أن هذا هو أول دليل علمي، على أن الحمل يؤثر على أصوات النساء، كما أن هناك تقارير ذاتية أدلى بها المطربون والمهنيون يشكون من التغييرات الصوتية أثناء أو بعد الحمل.