أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن العديد من فعالياتها وأنشطتها تتسق سنويا مع الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة والذي يصادف اليوم الثلاثاء، ومنها على سبيل المثال برامج (سفاري الشواطئ – والمدارس الخضراء – والمحاضرات والمؤتمرات المتخصصة وكافة الأنشطة التوعوية الهادفة سواء كانت مرئية او مقروءة أو الكترونية).وقالت جنان بهزاد أمين عام الجمعية إن (حماية البيئة) كواحدة من اعرق المنظمات المدنية البيئية تحرص على مواكبة برامجها التخصصية للتوجهات البيئية العالمية خاصة تلك المشمولة سنويا بالاحتفال باليوم العالمي للبيئة.وأضافت بهزاد أن برنامج (سفاري الشواطئ) المعرفي والتربوي يدخل كمنصة توعوية لطلاب المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص ذات العلاقة البيئية ضمن شعار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة لهذا العام وهو (التغلب على التلوث البلاستيكي)، لافتة إلى أن العديد من فعالياته حذرت من خلالها الجمعية بهذا النوع من التلوث ومنها حملات تنظيف شواطئ والزيارات الميدانية والمواقع ذات الحساسية البيئية التي تتعرض كائناتها لمخاطر التلوث البلاستيكي، ولفتت إلى أنها سجلت برنامجها (سفاري الشواطئ) ضمن حملة (بحارنا نظيفة) الأممية.وأوضحت أن جمعية حماية البيئة وهي تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة فدائما ما تتشارك مع العديد من الجهات المحلية والاقليمية والدولية في فعاليات تدفع باتجاه المحافظة على الصحة العامة وأمن وسلامة الإنسان والكائنات الحية، وتؤكد دائما على خطورة التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى أن الجمعية تحرص على تضمين زاوية شهرية في دوريتها (مجلة البيئة) للفت الإنتباه إلى خطورة تلك القضية على مختلف الكائنات البحرية والطيور والنباتات البرية.وقالت أمين عام جمعية البيئة " عندمايحتفل العالم بيوم البيئة العالمي هذا العام تحت عنوان (التغلب على التلوث البلاستيكي) وهو بمثابة حدث عالمي تقوده الأمم المتحدة للبيئة، فإن التركيز في محور هذه السنة على أهمية التخلص من نفايات البلاستيك لتزايد استهلاكه والذي قدرته التقارير المنشورة في أرقام مهولة مثل استخدام 500 مليار كيس من البلاستيك كل عام و أيضا مثل هذه النفايات تكمن خطورتها في التخلص منها فينتهي المطاف في المحيطات بما لا يقل عن 8 ملايين طن من البلاستيك".وأضافت جنان بهزاد " خطوات بسيطة تمكن كل شخص من التقليل من استهلاك البلاستيك في الحياة اليومية، مثل استبدال قناني المياه البلاستيكية في اخرى يمكن اعادة استخدامها و الحرص على شراء المواد القابلة لاعادة الاستخدام او سريعه التحلل او حتى احيانا يمكن الاستغناء عنها كما في حالة الاكياس البلاستيكية وغيرها من المنتجات التي تسبب عبئا كبيرا على البيئة "، متمنية من الجميع الانتباه الى الممارسات البسيطة التي بها ضرر كبير على البيئة والاستغناء عنها شي سهل و يساهم في رفع مستوى صحة البيئة لاجلنا ولمستقبل الارض ".ونوهت إلى أن احتفالات يوم البيئة العالمي يشمل ويشارك به البلدان الصغيرة النامية في الوقت الذي يتناول فيه موضوعات أكبر: بدءا من الاستهلاك المستدام وصولا إلى الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية؛ واليوم السنوي للعمل الذي بدأ قبل أكثر من 40 عاما الذي ينتشر بصورة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي.ودعت أمين عام جمعية البيئة إلى النظر في الكيفية التي يمكن بها إحداث تغييرات في الحياة اليومية للحد من العبء الثقيل للتلوث البلاستيكي على الأماكن الطبيعية والحياة البرية والصحة، لافتة إلى أن البلاستيك له العديد من الاستخدامات القيمة، حيث يتم الإعتماد بصورة أكبر على البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة أو غير القابل للاستعمال مرة أخرى وما يترتب على ذلك من عواقب بيئية شديدة.
مشاركة :