أحتفت فيديكس إكسبريس، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، بالذكرى السنوية السابعة للانطلاقة الأولى لرحلة B-777F المباشرة بين ممفيس ودبي، والتي تتيح للعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانية استيراد البضائع من الولايات المتحدة الأمريكية في غضون يومين فقط. وفي ضوء ما تتمتع به فيديكس من خبرة لا تضاهى في مجال الشحن من وإلى الولايات المتحدة، توفر رحلة الشحن الجوي B-777F التي تسيّرها فيديكس منذ عام 2011 جسراً غير مسبوق لتعزيز التجارة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وعلى مدار العقد الماضي، سجلت التجارة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة نمواً مضاعفاً، إذ تعتبر دولة الإمارات منذ عام 2009 أبرز وجهات التصدير للسلع الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي عام 2017، وصل إجمالي حجم التجارة بين البلدين إلى 24.3 مليار دولار أمريكي، حيث بلغ حجم صادرات الولايات المتحدة إلى دولة الإمارات 20 مليار دولار أمريكي[1]. وبهذه المناسبة، قال جاك ميوز، الرئيس الإقليمي لـفيديكس إكسبريس في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا: «شكّل إطلاق أول رحلة شحن جوي مجدولة من ممفيس إلى دبي إنجازاً تفخر فيديكس بتحقيقه، وخطوة ساهمت في إرساء معايير جديدة لقطاع الشحن الجوي في المنطقة برمتها. فمن خلال توفير رحلة جوية تربط بسهولة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، قدمنا للشركات على المستوى المحلي وفي مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط فرصة الاستفادة من إمكانية نقل البضائع بسرعة أكبر والروابط التجارية الوطيدة». توفر رحلة B-777F مزيجاً مثالياً من الأداء والكفاءة، إذ تعتبر الطائرة تجسيداً لالتزام فيديكس بجهودها الرامية إلى تقليص بصمتها الكربونية، حيث تحرق وقوداً أقل بنسبة 18٪ لكل رطل من الحمولة، وتنتج انبعاثات أقل بنسبة 18٪ مقارنة مع طائرة « MD-11 « المستخدمة سابقاً. ويأتي ذلك تماشياً مع التزام فيديكس في الربط بين مختلف أرجاء العالم بكفاءة ومسؤولية، حيث تهدف الشركة إلى تعزيز شبكتها العالمية التي تربط العالم بمستويات أعلى من الكفاءة، والحد في الوقت نفسه من تأثيرها على البيئة. وتجدر الإشارة إلى أن فيديكس تضع نصب أعينها جملة من الأهداف الطموحة على صعيد تقليص بصمتها الكربونية، مثل خفض انبعاثات الطائرات بنسبة 30٪ بحلول عام 2020 مقارنة مع عام 2005 على أساس الانبعاثات الناجمة عن نقل كل طنّ مسافة ميل واحد، إضافة إلى الحصول على 30٪ من احتياجات الوقود اللازم لطائراتها من مصادر وقود بديلة بحلول عام 2030[2].
مشاركة :