أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف ندوة لعدد من كبار رجال الدين في العاصمة الأفغانية كابول أمس الإثنين، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.وقال التنظيم في وقت متأخر أمس الإثنين، عبر وكالة تابعة له، إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 70 من رجال الدين ذوي الصلة بالحكومة وأفراد الأمن.وأكد المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانكزاي، أن القتلى رجل شرطة و6 مدنيين. وأسفر الهجوم عن إصابة 9 أشخاص، بينهم اثنان من رجال الشرطة.وكان المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية وحيد الله ماجروه قد تحدث عن إصابة 20 شخصاً في التفجير.وكانت الندوة التي حضرها نحو ألفين من علماء الدين، وعقدت في خيمة "لويا جيرغا" أو مجلس شيوخ القبائل، قد دعت إلى السلام وأعلنت أن التفجيرات الانتحارية ضد الإسلام، وقالت إن العنف المستمر والحرب في أفغانستان تتعارض مع الشريعة الإسلامية.وأوضح ستانكزاي، أن التفجير وقع لدى خروج المشاركين من موقع انعقاد الندوة.ووقعت 7 هجمات كبرى في كابول منذ بداية العام الجاري، وخلفت 300 قتيل ومالا يقل عن 539 جريحاً.وأسفر هجوم لتنظيم داعش الأسبوع الماضي ضد وزارة الداخلية، المحاطة بتأمين كثيف عن مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة 5 آخرين في معركة استمرت ساعتين. ونفذ الهجوم 8 مسلحين.
مشاركة :