طهران / الأناضول أعلن رئیس منظمة الطاقة النوویة الإیرانیة، علي أكبر صالحي، الثلاثاء، بدء بلاده "العمل في البنية التحتية اللازمة لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نظنز الكهربائية". وأضاف صالحي، في مؤتمر صحفي: "بدأت منظمة الطاقة النوویة الإیرانیة منذ بدایة الحكومة الحادیة عشرة (الولاية الأولى للرئيس الإيراني حسن روحاني التي بدأت في أغسطس/آب 2013) نشاطاتها ذات صلة بالبنی التحتیة دون الخروج عن إطار التزاماتها الراهنة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأوضح أن "الأنشطة النووية ستظل ضمن إطار الاتفاق النووي عام 2015". وأردف المسؤول الإيراني قائلاً: "لو كنا نسیر بخطی عادیة كان علینا أن ننتظر سنوات حتى نحقق ذلك، لكنّ بفضل عزم شبابنا بدأت المنظمة هذه العملیات دون ضجة". وأكّد صالحي "عدم قبول إیران بالرضوخ للحظر المفروض عليها والالتزام بالاتفاق النووي في آن واحد". كما أشاد بجهود الخبراء المحليين في إعداد البنی التحتیة للمنشآت الكهربائیة في "نظنز" لبدء عملیات ذات أهداف طویلة الأمد. وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررا قراره بأن "الاتفاق سيئ ويحوي عيوبا عديدة". ولاحقا، دعت واشنطن إلى اتفاق جديد مع طهران "يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك في اليمن وسوريا"، ووضعت شروطا عدة لذلك من أبرزها كشف طهران لمنظمة الطاقة النووية عن برنامجها النووى بالكامل، ووقف تخصيب اليورانيوم، وإغلاق كل مفاعلات المياه الثقيلة. كما تضمنت الشروط وقف إيران تطوير الأسلحة الباليستية، والامتناع عن تقديم الدعم لـ"حزب الله" في لبنان وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وسحب قواتها من سوريا، والتوقف عن التهديد بالقضاء على إسرائيل وتهديد الممرات البحرية والهجمات الإلكترونية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :