عندما رأيت الكعبة… تعرّف على مشاعر وشجون معتمر عندما رأى الكعبة لأول مرة

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم , ويذكروا اسم الله في أيام معلومات , كثيرون من صادفتهم دعوة نبي الله ابراهيم, فأتوا ملبين “لبيك اللهم عمرة” , مهما كانت الصعوبات التي يتحملونها إلا أنهم حين يصلون إلى بيت الله ومشاهدة الكعبة المشرفة ينسون كل صعاب صادفوها , وتملأ الفرحة قلوبهم. التقت إدارة الإعلام والاتصال بعددٍ ممن من الله عليهم بزيارة بيته العتيق ومشاهدة الكعبة المشرفة وأداء العمرة , وكانت عدسة الإدارة متواجدة بين الصائمين ورصدت مشاعرهم . مشــاعر لا توصـف: تحدث أحد ضيوف الرحمن من دولة مصر الشقيقة عن شعوره وهو يشاهد الكعبة المشرفة لأول مرة بأنها مشاعر متناقضة بين الدهشة والفرح والخشوع وإحساس غريب بأني روح بلا جسد ومشاهدة الكعبة المشرفة لأول مرة كان فوق الوصف , عشت تلك السويعات المباركة وكأنني وليد الساعة. كما وصف أحد الإخوة من دولة المغرب الشقيقة أن الأجواء هنا روحانية ينعم بها قاصدي المسجد الحرام عند مشاهدة الكعبة المشرفة في هذا الشهر المبارك , ويتمتعون بأداء الطاعات وسط جهود مكثفة من الجهات المعنية . وقال أحد زوار بيت الله الحرام من دولة السودان الشقيقة أكرمني الله بزيارة بيته العتيق وأداء العمرة ومشاهدة الكعبة المشرفة وأعتقد بأنني بين يدي ملك الأحاسيس في البيت الحرام ولا يجد المرء الا عظمة الخالق ومن باب عظمته أن جعل البيت مكاناً للتائبين الراكعين الساجدين المكبرين المتعلقة قلوبهم به جل وعلا. فرحة وجمال زيارة البيت الحرام ومشاهدة الكعبة المشرفة هي أمنية يتمناها كل مسلم وما تشعر به عند مشاهدة الكعبة المشرفة لا أعتقد بأن أحداً يستطيع وصف تلك المشاعر فهي نوع من الفرحة والرهبة والجمال والهيبة وأنها مشاعر مختلطة لكنها مفرحة , وأن كل ما يسيطر عليك وأنت تطوف بالبيت الحرام وتردد “لبيك اللهم لبيك” تشعر برهبة عظيمة بأن الله سبحانه وتعالى هو من دعاك لزيارة بيته وقدر لك أن تلبي الدعوة وتعمل جاهداً ويتقبل الله منك مناسكك وتسأل الله أن لا يحرمك من زيارته مرة أخرى. الرؤية الأخيرة وأجمع المعتمرون بأنها رحلة إيمانية قضى فيها المعتمرون والزوار أجمل اللحظات الروحانية فقد قدموا للمسجد الحرام منهم المصلون ومنهم المعتمرون ومنهم من قدم قبل غروب الشمس لتناول وجبة الإفطار. وعبروا عن جمالية الرحلة التي وصفوها بأنها كانت جميلة ورائعة فيها الحزن وفيها الفرح والسعادة ولحظات سعيدة عشناها في بيت الله الحرام في أكناف البلد الأمين , داعين الله أن يرزقنا العودة إلى بيت الله ومشاهدة الكعبة المشرفة وارزقنا حسن الخاتمة . واختتموا حديثهم أن يديم الله الخير على المملكة العربية السعودية ويوفق خادم الحرمين الشريفين لراحة ضيوف الرحمن , وما وجدناه من جهود مقدمة من السعوديين الكرام حيث الأمن والأمان والكل يساعدنا ويسهل علينا الدخول والخروج إلى المسجد الحرام.

مشاركة :