أعلنت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي عن تبرعها بمبلغ مليوني ريـال لسداد إيجارات المنازل لعدد (200) أسرة من أسر السجناء، وذلك ضمن الحفل الذي أقامته اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم مساء يوم الثلاثاء 14 رمضان 1439هـ لتدشين حملة (تفريج كربة وسداد الإيجارات) تحت رعاية أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنةالأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.  وقد أعلن عن هذا التبرع الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، والذي ثمن بدوره هذه الحملة الخيرية المباركة التي من المتوقع لها أن تسهم في مد يد العون والمساعدة لكثير من أسر السجناء الغارمين، وفي هذا امتثالاً لقول رسولنا الكريم r: (من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) رواه مسلم.  وأكد “الراجحي” أن التعاون بين إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ((تراحم)) ليس وليد اليوم، بل هو قائم ومتنوع منذ العام 1419هـ، وقد أسهمت إدارة الأوقاف ولله الحمد منذ ذلك الوقت بدعم العديد من البرامج الخيرية التي تنفذها اللجنة، للتخفيف من معاناة أسر السجناء وذويهم المــادية والاجتماعية والنفسية، وقد كفلت إدارة الأوقاف طيلة هذه الفترة ما يزيد عن (1500) أسرة من أسر السجناء، بتكلفة مالية تصل إلى أحد عشر مليون ريـال.  وأشاد “الراجحي” بصفة عامة بالدور ‏المهم والحيوي للجان الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في مختلف مناطق المملكة وما تقوم به من أعمال رائدة في تحقيق أهدافها السامية لمساعدة المعوزين من المستفيدين من برامجها من السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله اللذين ‏لا يألون جهداً في تقديم العون والمساعدة لأبناء المجتمع وإعانتهم في مختلف ظروفهم ‏الاجتماعية.  واختتم “الراجحي” حديثه بتقديم شكره وتقديره للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ((تراحم)) على رعايته الكريمة لهذه الحملة المباركة، كما قدم الشكر والتقدير لوزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم, سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وعزها ورخاؤها، وأن يجعل ما تقوم به إدارة الأوقاف وما تقدمه من دعم متنوع في ميزان ‏حسنات الوالد الواقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته والعاملين في إدارة الأوقاف.