القدس – أحمد عبدالفتاح | قدم جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي «الشاباك» امس الى المحكمة العسكرية لوائح اتهام بحق خلية من ثلاثة افراد يترأسها محمد جمال رشدة من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، وتنتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خططت لتنفيذ عملية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات وشخصيات أخرى. ووفق بيان صدر عن «الشاباك» فإن الخلية المكونة من ثلاثة افراد خططت لتنفيذ عمليات الاغتيال بتعليمات من «ناشط إرهابي» يقيم في سوريا، مضيفاً: «ان الاوامر التي صدرت من دمشق تتضمن ايضاً تنفيذ عمليات ضد مبانٍ تابعة للقنصلية الاميركية وبعثة ممثلين كنديين – يقيمون في القدس ويقومون بتدريب عناصر أمن أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية». الى ذلك، قال موقع «واللا» الإسرائيلي إن تل أبيب تنظر بخطورة الى تهديدات حركة حماس إطلاق مئات الصواريخ في حال سقط عدد كبير من الشهداء في مسيرة النكسة، التي دعت اليها الحركة في ذكرى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام ١٩٦٧، مشيرة الى أن جيش الاحتلال عزز من قواته على حدود غزة. وأشار الموقع الى أن تقديرات الأمن الإسرائيلي بأن يكون يوم ذكرى النكسة وصلاة الجمعة القادمة التي تتزامن مع مسيرة «مليونية القدس» على حدود غزة ذروة المواجهات، مشيرة الى أن الاحتلال يتوقع وصول أعداد كبيرة من المشاركين على الحدود. وادعى الموقع أن القيادي في حركة حماس والمقيم في طهران خالد القدومي هدد إسرائيل قائلاً: «نحن نستخدم وسائل غير عنيفة مثل المسيرات، واذا استخدم الاحتلال القوة، وسقط شهداء سنرسل مئات الصواريخ في ليلة واحدة على رؤوس المستوطنين».