ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 20 آخرين. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، إن الأمة الإسلامية تشعر بخيبة أمل عميقة بسبب عدم إحراز تقدم أو رد من المعارضة الأفغانية على نداءات الحكومة المتكررة للانخراط دون قيد أو شرط في مفاوضات السلام. وحثّ العثيمين، مرة أخرى الأطراف المعنية وجيران أفغانستان والمجتمع الدولي، على مواصلة ممارسة نفوذهم على الأحزاب ومضاعفة الجهود البناءة للمساعدة في تحويل المأزق الحالي في أفغانستان إلى حوار نحو المستقبل وتسوية سلمية. وتشهد أفغانستان مواجهات شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش الأفغاني من جهة، ومقاتلي طالبان من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم، "أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي، على مجلس العلماء الأفغاني بالعاصمة كابول". وقدمت مصر، حسب البيان، خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب أفغانستان في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الأمن والاستقرار في البلاد. ووصف البيان تلك الجريمة بـ"النكراء"، لا سيما وأنها تأتي في أعقاب إصدار المجلس فتوى تحرم الهجمات الانتحارية، باعتبار أنه ليس لها أصل في الشريعة الإسلامية. وأمس الإثنين، قال مسؤولون أمنيون في أفغانستان، إن انتحاريًا يستقل دراجة نارية فجر نفسه غربي كابول، قرب مكان يجتمع فيه علماء دين مسلمين، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنه. والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات ضربت العاصمة الأفغانية. ودأب التنظيم على إعلان المسؤولية عن تلك هجمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.