للعام الرابع على التوالي وبكل جد واجتهاد ومبادرة ومثابرة، يواصل أنشطته التطوعية في خدمة المجتمع وضيوف الرحمن، متعاونًا بذلك مع العديد من المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين وضيوف المملكة. وإيمانًا منها بدور المتطوعين في خدمة المجتمع وتقديرًا وتشجيعًا لهم، تلتقي صحيفة “مكة” الإلكترونية بالمهندس أمجد نبيل الدوبي في حلقة جديدة من برنامج “في ساحات التطوع”، للتعرف على سر اهتمامه الكبير بالأنشطة التطوعية وأبرز المواقف التي عايشها خلال هذه الفترة. وعن بداية التحاقه بالأنشطة التطوعية، قال الدوبي، “أنا طالب سنة رابعة في جامعة أم القرى قسم هندسة ميكانيكية، وبداية انضمامي لمجال التطوع قبل أربعة أعوام وكانت أعمالي التطوعية مع عدة مؤسسات تنظيمية في السنتين الأولى”. وأضاف “في العامين الأخيرين بدأت العمل مع جمعية حفظ النعمة الخيرية وكانت بداية مشروع جمع الفائض من ساحات الحرم التابع لجمعية حفظ النعمة الخيرية بمنطقة مكة المكرمة”، موضحا “وتعتبر السنة الماضية بداية عمل جمعية حفظ النعمة وكنت أنا المشرف الميداني للمشروع وامتد المشروع إلى هذه السنة”. وحول الشعور الذاتي الذي يغرسه العمل التطوعي في نفسه، قال “شعوري بعد انتهاء العمل التطوعي راحة نفسية كبيرة جدا وطاقة ايجابية للعمل التطوعي”. وتابع “اختلف منظوري للحياة بشكل إيجابي جدا بعد انضمامي لمجال التطوع ومن الآثار الايجابية إحساسي الكبير جدا بمسؤوليتي تجاه مجتمعي والعزيمة لمساعدة الناس من خلال التطوع لإيماني بدور كل مواطن في ترك بصمة تجاه المجتمع توافقا مع رؤية 2030”. واسترسل الدوبي، “في مشروع الحرم للسنة الثانية، لاحظت وجود كثير من الناس من جميع أقطار العالم يأتون إلى هذا المكان المبارك وأثناء توزيع الوجبات ندخل السرور إلى قلوبهم؛ لحاجتهم لها سواء للإفطار أو لعدم القدرة المادية”. واستدرك “كنت أسمع دعواتهم لنا وكان دعائهم يسعدني كثيرا ويعطي انطباعا حسنًا عن أهل هذا الوطن وعن أهل هذه الأرض وهذا الشعور يجعلني أفرح كثيرا لأننا أسعدنا الناس بطريقة أو بأخرى”.
مشاركة :