تواصل اللجنة الشبابية التطوعية بتعليم المدينة وبمتابعة من إمارة منطقة المدينة المنورة ، تقديم خدماتها المختلفة لزوار المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1439 هـ ، ضاربين بهذه الخدمات أروع صور الحفاوة والإستقبال لقاصدي المدينة من زوار الداخل والخارج ، من خلال ثلاثة مواقع هي ساحات المسجد النبوي الشريف ، ومسجد الميقات ومحطة ساسكو بطريق الهجرة ، حيث يقدم الشباب من خلالها العديد من الخدمات سواء كانت تقديم وجبات إفطار صائم أو المشروبات الساخنة والباردة او الإرشادات ودفع العربات لكبار السن . وتأتي أعمال اللجنة الشبابية للأعمال التطوعية ، في إطار حرص سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل – حفظهما الله ، في تقديم أرقى مستوى من الخدمات لضيوف المدينة المنورة زوار المسجد النبوي والمعتمرين خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك ، واستشعاراً لعظيم المسؤولية الاجتماعية ، وغرس قيمة حب العمل التطوعي و القيم الإسلامية الصافية النقية في نفوس الناشئة والشباب ، وتربيتهم على الايثار والتضحية في خدمة ضيوف الرحمن المعتمرين وحجاج بيت الله في مواسم رمضان المبارك ومواسم الحج والعمرة ، والتأكيد على أهمية دور الشباب السعودي في المساهمة في خدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما يملكونه من طاقات وقدرات كبيرة ، ينبغي الاستفادة منها على الوجه الأمثل لتكون رافدا ايجابيا لخدمة الدين الوطن ، مع ضرورة تمكينهم من الفرص وتفعيل دورهم بشكل ايجابي ، وتعزيز اتجاهاتهم نحو المبادرات المتميزة ودعهما معرفياً وإجرائيا، والعمل على إكتشاف وتوجيه تلك القدرات والطاقات الشبابية إلى ما فيه خير دينهم ووطنهم ومجتمعهم . بدوره رفع مدير عام التعليم الأستاذ ناصر العبدالكريم ، باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة الشبابية ، شكره وامتنانه إلى سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل – حفظهما الله ، على دعمهما السخي ومتابعتهما الدائمة لبرامج وأنشطة التعليم بالمنطقة ، وفي أولويتها برامج ومبادرات الخدمات التطوعية لزوار المسجد النبوي ، وحرصهم الدائم على كل ما من شأنه راحة وطمأنينة زوار المسجد النبوي وقاصدي المدينة المنورة ، والذي يأتي امتداداً لاهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله ، موضحاً بأن اللجنة الشبابية التطوعية تهدف بعملها هذا إلى تعزيز العديد من القيم ورح العمل التطوعي ، ويأتي في مقدمتها تأصيل حب الوطن والانتماء إليه والظهور بالمظهر المشرف أمام ضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي ، وإبراز الدور التربوي للشباب السعودي وابناء المدينة المنورة على وجه الخصوص ، من خلال خدمة المجتمع والتفاعل مع البيئة المحيطة وتنمية روح العمل التطوعي لديهم، منوهاً بمنظومة الخدمات الجليلة المقدمة لزوار المدينة المنورة ، وبما يتضمنه هذا المشروع من تجسيد خدمة ومساعدة الآخرين وما يشمله من غرس قيم الحوار ومد جسور التواصل والعطاء والعمل وتقديم العون للجميع وختم بشكره لجميع المشاركين في اللجنة الشبابية للخدمات التطوعية من مشرفين ومعلمين وطلاب ، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والسداد. يذكر بأن اللجنة الشبابية تندرج تحت اشراف ومتابعة من إمارة منطقة المدينة المنورة والتي يرأسها مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ ناصر العبد الكريم وتضم تحتها العديد من اللجان ، ولجنة التطوع الشبابية إحدى هذه اللجان وبفضل من الله ثم بتوجيه كريم من سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان تقوم هذه اللجنة بتقديم خدمات لزوار وسكان منطقة المدينة المنورة وفي شهر رمضان لهذا العام 1439 هـ ، من خلال ثلاثة مواقع هي ( المسجد النبوي الشريف – ومسجد الميقات – ومحطة ساسكو على طريق الهجرة ) ، حيث تقدم من خلال هذه المواقع العديد من البرامج والخدمات ، كتقديم وجبات إفطار صائم والمشروبات الساخنة والباردة وأنواع عديدة من أجود التمور كالعجوة والمرطبات بالإضافة إلى خدمات الارشاد للتائهين ومساعدة كبار السن وإيصالهم إلى مواقع سكنهم عبر عربات الدفع. وقد ابدى عدد من زوار المسجد النبوي الشريف شكرهم وامتنانهم وسعادتهم الغامرة بما شاهدوه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال ، والتي تأتي امتداداً للخدمات والتسهيلات التي وجدوها خلال أدائهم للعمرة بمكة المكرمة وزيارتهم للمسجد النبوي الشريف ، رافعين أيدهم إلى السماء بالدعاء لحكومة خادم الحرمين على هذه الخدمات الجليلة لخدمة ضيوف الرحمن والزوار ، والتسهيلات والخدمات المتميزة التي كانت عنواناً لكل مكان تواجدوا فيه خلال رحلتهم المباركة لهذه البقاع الطاهرة المباركة.
مشاركة :