تركي بن محمد: ما يتعرض له اليمن تحدٍ خطير لأمن المنطقة

  • 12/5/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، إن أمن واستقرار اليمن يحمل مكانة بارزة من اهتمامنا ومشاغلنا، مؤكدا خلال الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الروسي أمس الأول في الخرطوم أن دعم الحكومة الشرعية وتحقيق المصالحة الوطنية والمبادرة الخليجية والحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية من الأسس والقواعد التي يجب الحفاظ عليها. وشدد على عدم السماح بالتدخلات الأجنبية في شؤون اليمن الداخلية والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفردية الضيقة. وأكد أن ما يتعرض له اليمن اليوم من مخاطر عديدة تشكل في مجملها تحديا خطيرا لأمن واستقرار دولنا، مطالبا بمد يد العون والمساعدة لأشقائنا في اليمن ودعم جهوده لتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على أمنه واستقراره. وجدد التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعي إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية. وحذر الأمير تركي بن محمد من ظاهرة الإرهاب والعنف الدخيلة على مجتمعاتنا والتي أصبحت مصدر تهديد لأمن واستقرار دولنا ما يتطلب أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لحماية مجتمعاتنا من هذه الأفكار الهدامة، عن طريق التشاور والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات، مؤكدا أن الإرهاب لا يعرف وطنا ولا يؤمن بدين أو مبادئ وأخلاق. وأفاد أن ما نشاهده اليوم من وضع مأساوي تعيشه سوريا أدى إلى بروز الإرهاب والتطرف الذي يشكل تحديا سافرا إلى استقرار وأمن منطقتنا، وشدد على أن السلام في سوريا لا يأتي إلا عن طريق الالتزام بالحل السلمي من خلال تطبيق جنيف 1، وطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته أمام هذه المأساة الإنسانية ووضع حد للتدخلات الأجنبية التي زادت من حدة التوتر والقتال وعدم الاستقرار.

مشاركة :