تنطلق مساء يوم الأربعاء مباريات الدور نصف النهائي لفئة الشباب لدورة مركز الهملة لكرة القدم بمباراة ستجمع بطل المجموعة الأولى المرشح لبلوغ الدور النهائي فريق سفريات القصيبي (أ) بقيادة عبدالواحد محمد مع نظيره فريق سفريات القصيبي (ب) بقيادة المخضرم داود الذي تأهل برصيد ثلاث نقاط محتلا المركز الثاني بالمجموعة الثانية، وسيدخل سفريات القصيبي (أ) المباراة أكثر عزما لتحقيق الفوز؛ لأنه متصدر فرق مجموعته بالدور الأول بعد فوزه على فريق «الأيام» وعلى فريق هابي، فيما يدخل سفريات القصيبي (ب) المباراة أكثر ثقة؛ لرغبته في إزاحة من تربع على عرش الصدارة بالدور الأول، إذ أكد رئيس فريقه أنه سيحقق الفوز لكن بصعوبة. ويمتلك فريق سفريات القصيبي (ب) فريقا يلعب كرة جيدة، وينقصه وجود هداف بالفريق يستغل كثرة الفرص التي يضيعها لاعبوه أمام مرمى الخصم، فيما يعيب الفريق الشد العصبي الذي ربما يعرضه للخسارة أمام فريق سفريات القصيبي (أ) الذي يلعب أكثر هدوءا وثقة بقيادة المايسترو محمد بن علي مكي.فيما يقف أخبار الخليج بقيادة جاسم عبدالعال أول المتأهلين للدور نصف النهائي بخطوطه المتناسقة الساعي إلى طريق البطولة، مؤكدا أنه فريق يستحق التأهل، وربما سيسهم في ذلك قوة خط وسطه بقيادة هاني صالح بالإضافة إلى قوة هجومه في وجود هداف الفريق سيدعلي هاشم صاحب الأهداف الصعبة الذي قد يحسم نتيجة المباراة بقدميه كما هي عادته في مثل هذه اللقاءات، لكن يعيبه الاستعجال وكثرة إضاعة الفرص، لكن فريق هابي المغمور بقيادة حسن مهدي الذي ربما يكون مفاجأة دورة هذا العام، المرصع بنجوم الهملة، كالحارس العميد حسين حجي أحمد والقائد علي عبدالله والمدفعجي صادق جعفر عبدالله ولاعب وسط المركز علي صالح، سيكون له رأي ثاني وسيسعى إلى التأهل؛ وذلك نظرا إلى الأداء الجميل الذي قدمه بالدور التمهيدي، إذ رأى البعض أنه سيكون مفاجأة الدورة، لكنه يفتقد الى وجود المهاجم القناص، وربما يكون لقائده علي عبدالله الكلمة الفصل في فوز فريقه وتأهله للدور النهائي حسب رأي المتابعين للدورة.وقد أكد رئيس اللجنة المنظمة أنه سيتم توزيع جوائز للجمهور الذي يحرصون على حضور مباريات الدورة؛ تقديرا لتواصلهم مع مباريات الدورة، وكذلك تكريم الفائزين بجوائز التوقعات لمباريات الدورة على «انستغرام» مركز الهملة، فيما ستخصص جوائز لأفضل لاعب بمباريات الدور نصف النهائي. صرح بذلك إبراهيم عبدالله أمين السر ورئيس العلاقات العامة بالمركز.