أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية أمس سحب «مستشاريها العسكريين» من منبج بريف حلب شمالي سوريا.وقالت الوحدات المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، في بيان :»في إطار استراتيجيتنا العامة، تلقينا دعوة من مجلس منبج العسكري لتنفيذ حملة عسكرية لتحرير المدينة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي في الربع الأول من عام 2016 ... وبدأت الحملة التحريرية في الأول من يونيو عام 2016، واستمرت الحملة لأكثر من شهرين تكللت بالنصر ودحر الإرهاب».وأضافت :»بعد أن تم تحرير المدينة واستتب فيها الأمن والسلام، أعلنت قواتنا تسليم زمام الأمور في منبج لمجلسها العسكري ... وبناء على طلب مجلس منبج العسكري بقيت مجموعة من المدربين العسكريين من قواتنا بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي ... والآن، وبعد مضي أكثر من عامين من عملهم المستمر، ووصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات التدريب، قررت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج».يأتي البيان غداة إعلان الولايات المتحدة وتركيا، في بيان مشترك عقب اجتماع وزيري خارجية البلدين في واشنطن، أنهما أقرتا خريطة طريق لمدينة منبج.