كشف مركز أمريكى، عن مساعى النظام الإيرانى لتهريب زعيم ميليشيات الحوثى عبدالملك الحوثى، ورئيس اللجنة الثورية محمد على الحوثى من اليمن، فى ظل الانتصارات التى يحققها الجيش اليمنى بإسناد من قوات التحالف العربى.ذكر مركز أبحاث الجريمة الإيرانية «ISICRC» فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن إيران وقيادات الحوثيين، بالتعاون مع قائد فيلق القدس الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، وضعوا خطة للتهريب زعيم ميليشيا الحوثى خلال ثلاثة أيام.وذكر مصدر يمنى مقرب من حزب «المؤتمر الشعبى العام»، لـ«البوابة نيوز»، أن عملية تهريب عبدالملك الحوثى من اليمن ليست مستحيلة، ولكنها صعبة، نظرًا لسيطرة الجيش اليمنى وقوات التحالف على أكثر من ٨٠٪ من الأراضى اليمنية، لذا فإن عملية تهريبه ستكون صعبةوأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن «الحوثى» أمامه طريقين للهروب من اليمن، الأول طريق جبلى يمتد من أقصى شمال اليمن؛ حيث كهوف مران بمحافظة صعدة إلى أقصى الجنوب الشرقى حيث محافظة مهرة، وهى عملية تحتاج إلى دعم لوجستى وتأمين عالى المستوى ليس لميليشيات الحوثى قدرة على توفيره، لأن خط سير هذا الطريق يمر عبر مناطق ومدن تحت سيطرة الحكومة اليمنية والتحالف، وهو طريق صعب على ميليشيا الحوثى.وأبدى المصدر مخاوفه من خيانة حزب «التجمع اليمنى للإصلاح» (ذراع جماعة الإخوان فى اليمن) للحكومة الشرعية والتحالف، بدعم وتسهيل عملية تهريب «الحوثى» من كهوف مران إلى خارج اليمن.وأوضح المصدر أن الطريق الثانى لهروب «الحوثي» هو عبر البحر الأحمر، خاصة أن ميليشيا الحوثى تسيطر على ميناء الحديدة، ومن ثم يمكن نقله إلى قطعة عسكرية إيرانية تكون واقفة فى المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، أو نقله بزورق صغير إلى السودان.وقال المصدر إن عملية الهروب عبر البحر الأحمر هى الأنسب لميليشيا الحوثى، لكن توقيت عملية الخروج يتوقف على الأوضاع العسكرية فى اليمن، خاصة فى ظل معارك الجيش اليمنى وقوات التحالف العربى من أجل تحرير ميناء الحديدة الذى تسيطر عليه ميليشيا الحوثى.وكان المتحدث باسم التحالف العربى، تركى المالكى، قد قال: إن ميناء الحديدة فى اليمن، أصبح نقطة التهريب الرئيسية للصواريخ الباليستية، إلى داخل اليمن، وأشار إلى أن البحرية الأمريكية، والأسترالية، والفرنسية، أوقفت بعض سفن التهريب الإيرانية داخل المياه الدولية.
مشاركة :