«دبي للعقارات» تكشف عن حديقة عمودية

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»كشفت «دبي للعقارات» أمس عن أكبر «جدار أخضر» في الشرق الأوسط ضمن مشروع «دبي وورف» الواقع في قلب «قرية الثقافة» المطلّة على خور دبي التاريخي.وتمتد هذه الحديقة العمودية على طول 210 أمتار بارتفاع ستة أمتار وبمساحة تصل إلى 1260 متراً مربعاً، كما تحتوي على أكثر من 80 ألف نبتة تشكل معاً غطاءً من أوراق الشجر يعادل حوالي 200 شجرة، وهي قادرة على تعويض ما يقدر ب 4.4 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.واستناداً إلى الحقائق العلمية التي تؤكد فوائد المساحات الخضراء ضمن المجمعات، بما في ذلك تأثيرها الذي يبعث الهدوء والسكينة ويشجع على اتباع أسلوب حياة نشط، سعت «دبي للعقارات» إلى تهيئة بيئة محلية تثري النواحي الجمالية الرائعة ل «دبي وورف» وتدعم صحة ورفاهية زوار المجمع وسكانه. ويوفر «الجدار الأخضر» أيضاً خلفية مثالية لالتقاط الصور التذكارية ووجهة مثالية لعشاق الطبيعة للتنزه على طول خور دبي.وقال رائد النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات: «باعتبارها واحدة من أسعد 20 دولة في العالم، وأكثر الدول سعادة في المنطقة العربية بحسب التقرير العالمي للسعادة 2018، تعد دولة الإمارات من أكثر الداعمين للبيئات الحية المستدامة التي تعرف بتأثيرها الكبير في تحسين جودة الحياة وتعزيز مستويات السعادة».وأضاف: «نحرص في دبي للعقارات على تصميم مشاريعنا مع التركيز على المجتمعات التي ستسكنها. وفي هذا الإطار، نقوم بدمج العناصر المستدامة بيئياً والتي تسهم في تعزيز سعادة السكان. ويعتبر الجدار الأخضر في دبي وورف نموذجاً حياً لمنهجنا الشامل والحريص على رفاه مجمعاتنا السكنية، خاصة وأنه يعزز حس الهدوء والراحة في المجمع ويسهم في دعم المنظومة البيئية المحلية وتجميل الأماكن المحيطة. كما أن إضافة إنجاز جديد في دبي على مقربة من سكان المجمع يعد ولا شك مصدر فخر لهم». يذكر أن الجدران الخضراء الحية هي بمثابة حدائق عمودية تستخدم بشكل خاص في إنشاء المناظر الطبيعية ضمن المدن، لا سيما عند عدم توفر المساحات الكافية لإنشاء مناطق طبيعية. وتأتي أهمية مثل هذه الحدائق من القدرة الطبيعية للنباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأوكسجين، وكذلك تصفية الهواء المحيط بها من خلال امتصاص الملوثات، ويغدو هذا التأثير مضاعفاً بفضل العدد الهائل للنباتات التي تضمها الجدران الخضراء.وتعتبر الجدران الخضراء مفهوماً جديداً نسبياً حول العالم، حيث تم تركيب 93% منها بعد عام 2007. وتوجد معظم هذه الجدران في البيئات الحضرية، إذ تساعد النباتات على خفض إجمالي درجة الحرارة في المباني.تطوير الجدار من أكياس زراعةأشرفت شركة «جوفر للبستنة» المتخصصة في المساحات الخضراء على تطوير الجدار الأخضر في دبي وورف والذي صُنع باستخدام أكياس زراعة مليئة بركائز التربة المدّعمة بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، ما يسمح بنمو الجذور بشكل أفضل، والريّ والتصريف ضمن مناخ الإماراتوتعتبر قرية الثقافة من أهم الوجهات متعددة الاستخدامات ضمن محفظة دبي للعقارات، إذ تقدم فرصة العيش قبالة الواجهة المائية والاستمتاع بالمشاهد الساحرة لخور دبي ضمن موقعين متميزين هما «دبي وورف» و«منازل الخور». وتكتمل المعيشة في المشروعين السكنيين الفاخرين عبر ممشى القناة الذي يحتوي على مساحات خضراء وارفة وملعب خشبي، ما يجعله المكان المفضل للأطفال.

مشاركة :