الملك يقدم التعازي والمواساة في وفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد في مجلس الفقيد

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 53
  • 0
  • 0
news-picture

قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مساء أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بزيارة لمجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رحمه الله، حيث قدم جلالته التعازي والمواساة إلى أنجال الفقيد: الشيخ د. محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ خالد بن عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ إبراهيم بن عبدالله بن خالد آل خليفة وإلى أحفاد الفقيد وذويه سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما استقبل جلالة الملك المفدى مبعوث سمو أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح يرافقه الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح المستشار بالديوان الأميري والشيخ فهد سعد العبدالله السالم الصباح المستشار بالديوان الأميري والشيخ خالد البدر المحمد الأحمد الصباح والشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح نائب وزير شؤون الديوان الأميري، حيث نقل إلى جلالته تعازي ومواساة أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وتعازي شعب دولة الكويت الشقيق في وفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رحمه الله، وقد أعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة على مشاعره الأخوية الطيبة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين. كما تقبل جلالة الملك المفدى تعازي ومواساة أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من كبار المسؤولين في الدولة ورجال السلك الدبلوماسي والمواطنين. واستذكر جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة مناقب الفقيد الراحل والجهود الكبيرة التي قام بها في خدمة وطنه وشعبه، والتي ترك من خلالها بصمات تاريخية ومآثر طيبة أكسبته حب الجميع وجعلت منه شخصية إسلامية شامخة ورمزًا وطنيًا رائدًا. وأشاد جلالته بالدور الذي اضطلع به سموه في إنشاء إدارة الشؤون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وتطوير عمل المحاكم الشرعية والمدنية والأوقاف وجميع ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد من خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وأكد جلالته أن سيرة الفقيد الحافلة بالخير والعطاء والعمل الحسن ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن باعتباره أحد رجالات البحرين الذين أسهموا في تعزيز نهضتها الحضارية الشاملة. ومن جانبهم، أعرب أنجال الفقيد عن خالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة على مشاعر جلالته الطيبة النبيلة بتقديم التعازي في وفاة فقيدهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويرعاه ويمتعه بموفور الصحة والسعادة ويديمه عزًا وذخرًا وسندًا، وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم مزيدا من الرفعة والتقدم والرخاء.

مشاركة :