ذكرت استشاري التطور والنمو وممثل بمنظمة الصحة العالمية للتكنولوجيا المساعدة وعضو الجنة العليا لذوي الاعاقة الدكتورة رحاب المرزوق أن الاجتماع الاخير للمجموعة الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية، والذي عقد في باكستان مؤخرا أقر 50 منتجا طبيا يسهم في تحسين ذوي الاعاقة الذهنية والجسدية والسمعية والبصرية أبرزها المنتجات الخاصة بعدم القدرة على التحكم ونظم الانذار في حالات الطوارئ الشخصية وأجهزة الحد من تفاقم مشاكل ضعف العضلات لتحسين نمو الطفل واستقامة الاطراف ومعينات الذاكرة وغيرها. وأوضحت الدكتورة رحاب ان التكنولوجيا المساعدة هي مجموعة فرعية من التكنولوجيات الصحية التي تهدف إلى تعزيز صحة وعافية الفرد، وذلك بالمحافظة على اداء الفرد أو تحسينه وهي أدوات صحية تُستخدم للتعويض عن ضعف أو فقدان القدرات الأساسية وتحد من عواقب تدهور الاداء تدريجيا، وتسهم في الوقاية من تفاقم المرض وتقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية والمساعدة على ترشيد التكاليف الصحية وتكاليف التعافي. وأفادت بأن إتاحة التكنولوجيا المساعدة اصبحت ضرورة في جميع النظم الصحية بناء على تزايد احتياجات السكان، الامر الذي يتطلب بذل جهود وطنية لزيادة تلك الاتاحة عبر الخدمات العامة، بما في ذلك تخصيص الموارد المالية الكافية. وقالت إن الدول الأعضاء ومنها البحرين تُشجع على اتخاذ إجراءات وفق عدد من التوجهات الاستراتيجية لتحسين فرص الحصول على التكنولوجيات الـمساعدة، والعمل على دمجها في التغطية الصحية الشاملة ومنها إعداد أُطر السياسة والتمويل الملائمة؛ وإنشاء نظام تقديم الخدمة عبر النافذة الواحدة استنادا إلى تقييم ملائم للاحتياجات؛ إعداد قائمة وطنية بالمنتجات للتكنولوجيا المساعدة ذات الأولوية والتي تفي بمعاير الجودة والمأمونية وتضمن إتاحتها على نحو منصف؛ وتعزيز قدرات العاملين.
مشاركة :