«خيرية أم القيوين» تدعم «تنمية» بوحدة علاجية لكبار السن

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين: «الخليج» قدمت جمعية أم القيوين الخيرية دعماً إلى وزارة تنمية المجتمع، متمثلاً بتوفير وحدة علاجية متخصصة متنقلة تخدم فئة كبار السن وأصحاب الهمم؛ وكذلك توفير عدد من أجهزة الكمبيوتر خصصت لدعم طلاب مركز التوحد التابع لوزارة تنمية المجتمع في أم القيوين.قال الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية إن يوم زايد للعمل الإنساني يعد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب أبناء دولة الإمارات، والتي تحتفي بها الدولة لتعكس القيم الإنسانية النبيلة والإنجازات التاريخية في مجال العمل الإنساني التي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات، والذين بدورهم يكملون اليوم ما بدأه الوالد المؤسس لنجعل دولة الإمارات كما أرادها الشيخ زايد، دولة خير وسلام ورمزاً عالمياً للإنسانية.وأضاف خلال الإحاطة الإعلامية التي أقيمت بمجلسه مساء أمس الأول، أن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام يمثل علامة فارقة في تاريخ الإمارات وفرصة للتعرف عن كثب إلى إنجازات المغفور له الشيخ زايد الذي يعد مدرسة للعطاء وأيقونة العمل الإنساني، والذي علم شعبه حب البذل والعطاء دون مقابل. ومن جانبه أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية ناجي الحاي إن رجلاً عظيماً مثل المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ستظل مآثره تروى في جميع الأشهر والأيام.وأشاد بمكانة دعم جمعية أم القيوين الخيرية المتواصل لجهود عمل وزارة تنمية المجتمع، لتوفير حياة كريمة لكبار السن وأصحاب الهمم، والذي يهدف إلى تكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني وأن توفير مركبة متنقلة ومتخصصة لكبار السن وتوفير عدد من أجهزة الكمبيوتر لطلاب مركز التوحد في أم القيوين يمثل امتداداً لعطائها.وفي ذات السياق أفاد مدير جمعية أم القيوين الخيرية عيسى علي بولحيول، أن الجمعية تسعى إلى إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية التي تعكس المبادئ المستمدة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي لتشجيع المشاركة والمسؤولية المجتمعية تعاونت جمعية أم القيوين الخيرية مع وزارة تنمية المجتمع؛ وذلك بتوفير الدعم لمبادرة الوحدة المتنقلة، والتي تختص بفئة كبار السن.

مشاركة :