طارق رمضان أمام قضاة التحقيق بباريـس في أول جـلـسة استـجـواب

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- (أ ف ب): وصل المفكر الإسلامي طارق رمضان صباح أمس الثلاثاء إلى محكمة باريس لأول جلسة استجواب منذ سجنه بتهمة الاغتصاب في فبراير، قد تفضي إلى توجيه تهمة اغتصاب ثالثة إليه. ورمضان (55 عاما) معتقل في مستشفى سجن فرين لإصابته بالتصلب اللوحي، وينفي هذه الاتهامات نفيا قاطعا ووصل إلى المحكمة بعيد الساعة 08.00 بتوقيت جرينتش كما ذكرت مصادر متطابقة. وكان أودع السجن بعد توجيه الاتهام إليه في الثاني من فبراير بالتورط في حادثتي اغتصاب، ومنذ مارس رفعت شكوى ثالثة ضده بتهمة الاغتصاب ايضا. وسيستجوب الثلاثاء لأول مرة حول اتهامات المرأة الاربعينية. والمرأة مرافقة سابقة وكانت بين الشابات اللواتي شاركن في حفلات ماجنة نظمت في فندق كارلتون وشارك فيها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان، وأكدت انها تعرضت للاغتصاب من رمضان تسع مرات في فرنسا ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014. ولإثبات اقامة علاقة جنسية مع رمضان قدمت كدليل فستانا اسود اللون ملطخا بالسائل المنوي ويتوقع صدور نتائج الحمض الريبي النووي قريبا. اما الدفاع فقد أكد انه قدم الاثنين «أكثر من 300 شريط فيديو وأكثر من ألف صورة» تثبت وجود علاقة بين طارق رمضان وهذه المرأة برضاها املا في اقناع القضاة بالتخلي عن هذه الشكوى. وقالت مصادر قريبة من الملف ان الجلسة قد تستمر يومين. وإذا اضطر المفكر الإسلامي على الاقرار بعلاقة زنا بعيدة عن التعاليم التي ساهمت في شهرته، فذلك سيكون ضربة جديدة للذي كان شخصية إسلامية تحظى بشعبية في أوروبا. كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضده واتهمته باغتصابها في جنيف. والتحقيق الذي بدأ في أكتوبر الماضي كان يقوم اصلا على اتهامات معجبات سابقات برمضان تدعى احداهن كريستيل، وصفن علاقات جنسية قسرية في غاية العنف. واقر رمضان المسجون بأنه التقى النساء في اماكن عامة لمرة واحدة لكنه نفى اي علاقة جنسية. واقر بأنه مع كريستيل حصلت «لعبة اغواء» في مبادلاتهما الإلكترونية. واستنادا إلى رأي خبيرة طبية يسمح وضع رمضان الصحي بسجنه ويمكنه تلقي العلاج في السجن، فرفضت محكمة الاستئناف في باريس الشهر الماضي طلب اخلاء سبيل المفكر الإسلامي.

مشاركة :