نعى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رئيسه المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله.ورفع المجلس أحر التعازي والمواساة إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى أنجال الفقيد الشيخ الدكتور محمد، والشيخ خالد، والشيخ إبراهيم، وأحفاده وذويه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى أهل البحرين جميعا، والأمة العربية والإسلامية عامة.واستذكر المجلس في بيان أصدره امس بكل إجلال وتقدير الدور الكبير والرائد والمخلص الذي اضطلع به سموه على مدى عقود من الزمن قدم فيها الفقيد الكبير وقته وجهده بإخلاص ومسئولية ليخلف يرحمه الله سيرة نموذجية حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن والأيادي البيضاء، ترك فيها بصمات تاريخية مشهودة، ومآثر طيبة محمودة بكل جد وإخلاص في مجالات كثيرة منها القضاء والإدارة والعمل الخيري والدعوة إلى الخير ليحظى سموه بمكانة دينية ووطنية واجتماعية كبيرة أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم.وأكد المجلس أن سموه كان شخصية إسلامية شامخة، ورمزا وطنيا كبيرا، ومفكرا حكيما ومؤرخا معروفا، مشيرا إلى أنه كان لسموه الدور الأهم والأبرز في تأسيس وبلورة عدد من القطاعات الدينية، بدءا بإنشاء إدارة الشئون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العام 1976م مرورا بتأسيس شؤون القرآن الكريم والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى جانب دوره البارز في تطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وفي شرون الأوقاف الإسلامية وأموال القاصرين وبكل ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد.
مشاركة :