بعد مرور عام على المقاطعة، غرد حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، محملا الدول المقاطعة الأزمة الخليجية، لكنه لم يعلم أن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني سيقصف جبهته في 10 تغريدات ” ملجمة ” للتنظيم القطري . ورد القحطاني في سلسلة تغريداته تحت وسم ” فاضي يطقطق ” قائلا : ” يقل خطابة الخليج في تغريدته الأولى كلمة صادقة إلا وصفه للشعب القطري العزيز بـ “الصامد” و “الشامخ”، نعم هو صامد أمام قمع السلطة واستبدادها وجنونها وحتى إن استقطبوا ضده المرتزقة من إيران ومن جاورها وأقوى جيوش الأرض”. وعن افتراءاته حول وجود قوانين سعودية تمنع التعاطف مع الشعب القطري، قال القحطاني: ” خطابة الخليج مازال يكذب حتى يصدق كذبته، يقول إن هناك قوانين تمنع تعاطفنا مع الشعب القطري، كل سعودي وخليجي وعربي ومسلم يتعاطف مع الشعب القطري، وبينهم وبين أهلهم بالسعودية روابط القربى والأصل والنسب، فأين هو هذا القانون؟ أم أنه يقصد كذبته عن سن السعودية لقانون بمنع التعاطف مع قطر؟ .” وحول ادعاءات رئيس الوزراء القطري السابق بمخالفة السعودية والإمارات والبحرين لأنظمة مجلس التعاون، كتب “القحطاني” لائمًا على الدوحة تسببها في شق الصف الخليجي، وتدبيرها المؤامرات منذ 21 عامًا: “يتباكى خطابة الخليج بدموع التماسيح على مجلس التعاون ويدعي أننا نخالف أنظمة المجلس التي يجب أن تكون بالإجماع. يقول هذا الكلام التافه لأكثر من نصف دول المجالس التي قاطعته! فأين كان الصف الخليجي الموحد الذي يدعي حين استمرت قطر لـ ٢١ سنة بالنهش فيه كالسرطان القاتل”. وأضاف: ” يقول مَن المسؤول عن الهدر المالي بسبب الأزمة! لا يوجد هدر وخسائر وأزمة إلا لديهم، أما نحن فأزمتهم تعد بمثابة ترشيد للإنفاق الذي كنا نهدره بالتصدي لمؤامراتهم وخساستهم وتآمرهم.” وتسائل : ” أين الأدلة ضد سلطة شرق سلوى؟ لو لم يكن من بركات هذه الأزمة إلا تحول قناة الجزيرة وباقي إعلام الظل الذي لطالما أنكروا تبنيه وتمويله لبوق للسلطة مثله في ذلك مثل إذاعة قطر لكفى. ” وتابع: ” مازال خطابة الخليج يعتقد أنه داهية محنك بتعريضه بالترفيه بالسعودية، يا ابن جبر الترفيه بالسعودية وفق عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، هو ترفيه بريء لا تفهمه ولا تعرفه ما دام الترفيه المشرع لديكم هو بالبارات والمراقص والمجون والانحطاط”. واستدرج قائلا: ” صدق خطابة الخليج وهو كذوب حين قال إن خادم الحرمين الشريفين هو كبير العائلة الخليجية، وصدق حين تكلم عن حكمته. ومن حكمته -حفظه الله- أنه أيقن أن لا فائدة من الصبر على الصغار وأن تأديب الصغير جزءٌ من تربيته وتقويمه “. وأضاف : ” راهنت يا ابن جبر على شراء السعوديين من ضباط وقبائل ومشايخ وعشت بواقعك الافتراضي وأحلامك بتقسيم المملكة وظننتم أنكم مخلوقات فضائية تملك ما لا يملك غيرها في الأرض من قدرات ومعدات. رفعت حكومتنا فقط حمايتها عليكم من مواطنيها فرجعتم إلى حجمكم جزيرة شرق سلوى يدير ملفها موظف على فضوته.” واختتم قائلا: ” بعيدًا عن الشماتة: فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون. سخر الله الشعب السعودي العظيم على سلطة شرق سلوى فأبطلوا سحرهم بفضل الله. وعاد للخليج والعرب والمسلمين أمنهم واستقرارهم. تفرغنا الآن للبناء والتنمية. وتفرغت سلطتهم للبكاء وإعلان أن البقر رمز كرامتهم وعزتهم “.
مشاركة :