سجل رصيد مصرف الإمارات المركزي من العملات الأجنبية والذهب في الربع الأول من العام الجاري 362.4 بليون درهم (88.8 بليون دولار)، فيما يتوقع ارتفاع احتياطه من الذهب إلى 9 ملايين طن هذه السنة بنمو نسبته نحو 19.5 في المئة. وبلغ رصيده من العملات الأجنبية ما يعادل 326.4 بليون درهم خلال نيسان (ابريل) الماضي، بنمو نسبته 2.8 في المئة مقارنة بـ317.44 بليون درهم في الشهر ذاته من عام 2017، فيما ارتفع رصيده من السبائك الذهبية إلى 1.72 بليون درهم. وأكد المصرف أن الزيادة المسجلة في الأصول الأجنبية جاءت نتيجة ارتفاع الأرصدة المصرفية والودائع لدى البنوك في الخارج، من 170.4 بليون درهم في نيسان من عام 2017 الى 255.52 بليون درهم نهاية الشهر ذاته من العام الجاري. من جهة أخرى سجلت السيولة بمفهومها الشامل زيادة بقيمة 56 بليون درهم تقريباً في نهاية نيسان الماضي، إذ بلغ إجمالي الرصيد 1.534 تريليون درهم مقارنة بـ1.478 تريليون في الشهر ذاته من عام 2017. وبلغت قيمة الودائع الحكومية 221 بليون درهم في نيسان الماضي، في حين وصلت قيمة الودائع المصرفية النقدية الى 446.7 بليون درهم والودائع شبه النقدية 795.7 بليون درهم. وارتفع النقد المصدر من 78.3 بليون درهم في كانون الثاني (يناير) من عام 2017 إلى 84.3 بليون في نيسان من العام الجاري. فيما زاد النقد المتداول لدى الجمهور (خارج البنوك) من 65.2 بليون درهم إلى 70.7 بليون خلال فترة المقارنة ذاتها. وبلغت قيمة القاعدة النقدية لدى الجهاز المصرفي مع نهاية نيسان الماضي 345.3 بليون درهم وتوزعت بواقع 123.2 بليون درهم لرصيد الاحتياط الإلزامي للبنوك و118.3 بليون درهم لبند شهادات الإيداع، و84.3 بليون درهم لبند النقد المصدر ونحو 19.5 بليون درهم لرصيد بند الحسابات الجارية للبنوك في مصرف الإمارات المركزي. ومن جهة ثانية، ارتفع رصيد مصرف الإمارات المركزي من السبائك الذهبية إلى 1.72 بليون درهم تقريباً خلال الربع الأول من العام الجاري، بنمو نسبته 6.6 في المئة مقارنة بـ1.099 بليون درهم خلال الربع الأول من عام 2017. وجاء الارتفاع المسجل في مخزون المصرف المركزي من الذهب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مواكباً للتحسن الذي شهده سعر المعدن الأصفر في السوق العالمية. ووفقاً لأحدث الإحصاءات التي أصدرها المصرف المركزي، فإن حيازته من الذهب شهدت نمواً مضطرداً منذ العام 2015 وهو العام الذي قرر فيه العودة مجدداً إلى تكوين رصيد من المعدن الأصفر، إضافة إلى سلة احتياطاته من العملات الأجنبية وفي مقدمها الدولار وبعض العملات العالمية الرئيسية. وكان مصرف الإمارات المركزي باع كل ملكيته من المعدن الأصفر قبل عام 2015، ثم عاد مجدداً لتكوين رصيد من الذهب عام 2015، إضافة إلى سلة احتياطاته من العملات الأجنبية، وفي مقدمها الدولار. شارك المقال
مشاركة :