ترعى أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مشروعات تفطير الصائمين بالحرمين الشريفين حيث تقدم الأوقاف وجبات الإفطار يومياً بمعدل يتجاوز 10 آلاف وجبة تتكون من التمور بأنواعها والعصائر والقهوة يقوم على إعدادها وتقديمها للصائمين فريق متكامل من الموظفين والمشرفين والعاملين بالأوقاف. من جانب آخر قامت أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي ـ رحمه الله ـ بالسداد عن 85 سجيناً بعدد من المناطق بالمملكة شملت منطقة مكة المكرمة وجازان والمدينة المنورة وتبوك والمنطقة الشرقية والقصيم وذلك لإخراجهم من السجن في شهر رمضان المبارك مع قرب حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام ليفرحوا بالعيد مع أهلهم وذويهم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» . وقدمت الأوقاف مبالغ مالية مخصصة لإطلاق السجناء في إطار دعمها للعمل الخيري الذي تتبناه في كافة خططها ومشروعاتها الخيرية المستدامة، حرصاً منها على إطلاق سراح سجناء الحقوق الخاصة من أصحاب المديونيات الصغيرة. إلى ذلك، دعمت أوقاف الشيخ محمد الراجحي مشروعا اجتماعيا أسريا ضخما يختص بدعم الأسر المحتاجة في جميع مناطق المملكة استفاد منه 540 أسرة محتاجة. كما قامت بدعم مشروع اجتماعي يختص بتفريج كرب لـ2494 أسرة وقدمت دعما ماليا لمشروعات الزواج استفاد منها 445 شابا وقدمت 5239 سلالا غذائية للأسر المحتاجة. من جانب آخر قال الباحث في «الشأن الخيري» الشيخ سلمان العيد إن العمل الخيري والإنساني يجد كل العناية والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حتى أضحت المملكة الراعية الأولى للعمل الخيري والإنساني في العالم وبلادنا هي وطن الخير والعطاء خاصة في موسم عظيم من المواسم المباركة الذي تضاعف فيه الأعمال الصالحة وهو شهر رمضان المبارك. وأضاف: «جهود أوقاف محمد الراجحي في تفطير الصائمين وعمل الخير ومساعدة المحتاج وإطلاق سراح المعسرين ملموسة ومباركة». محمد الراجحي
مشاركة :