ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا نتيجة ثوران بركان «فويغو» في غواتيمالا الى 62 قتيلاً أمس (الاثنين)، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الاسعاف جهودها لانتشال الجثث من القرى المنكوبة، وفق ما اعلنت السلطات. وقال رئيس المعهد الوطني للطب الشرعي فانويل غارسيا، إنه «حتى الآن بلغ عدد الجثث التي يعمل عليها المعهد الوطني للطب الشرعي 62 جثة». وهذه ثاني ثورة للبركان الذي يقع على ارتفاع ثلاثة آلاف و 763 مترا هذا العام. وأوضحت العشرات من لقطات الفيديو التي تم بثها على وسائل التواصل الاجتماعي وتلفزيون غواتيمالا حجم الدمار. وأكد رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أنه اجتمع مع الوزراء، ويبحث إعلان حال الطوارئ في تشيمالتنانغو وايسكوينتلا وساكاتيبيكيث. وقالت سلطة الطيران المدني في غواتيمالا على «تويتر» إن «ثورة البركان أرغمت مطار لا أورورا الدولي في العاصمة غواتيمالا سيتي على إغلاق مدرج إقلاع وهبوط الطائرات الوحيد، بسبب تدفق الرماد البركاني ولضمان سلامة الركاب والطائرات». ويقع البركان على بعد حوالى 40 كيلومترا جنوب غربي العاصمة، وقريب من مدينة أنتيغوا وهي مزار سياحي وتشتهر بمزارع البن. وقال الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث ديفيد دي ليون إن «تغير مسار الرياح هو السبب في تساقط الرماد البركاني على أجزاء من العاصمة».
مشاركة :