يوسف الصاعدي - المدينة المنورة A A كشفت مذكرة تحقيق الاستثمار عن 4 تحديات رئيسة تواجه المنظومة الاستثمارية السعودية، من أبرزها ضعف الميزة التنافسية الخاصة بعد زيادة تكلفة الطاقة والعمالة، وانخفاض جاهزية الفرص الاستثمارية المطورة والتراجع المستمر في تدفقات الاستثماري الأجنبي المباشر منذ الأزمة العالمية في 2008 وزيادة التنافسية العالمية. وأشارت إلى أن 34% من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر توجه نحو القطاعين الصناعي والخدماتي. وكشفت عن إطلاق 30 فرصة استثمارية في الربع الثالث من العام الجاري من بين 135 فرصة استثمارية قيمتها نحو 93 مليار ريال في 13 منطقة موزعة على قطاعات متنوعة، مشيرة إلى أن أهم 4 فرص في الطاقة المتجددة وتخصيص المطيران والمياه ويبلغ قيمتها 49 مليار ريال. جاء ذلك في المذكرة التي عرضت في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، متضمنة مقارنة منهجية مع 14 دولة وبمشاركة 15 خبيرا ومستشارا من جهات محلية ودولية، وأشارت إلى أن ترتيب المملكة عالميا من حيث نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر للناتج المحلي الإجمالي تبلغ 37، في حين أن ترتيبها من حيث حجم الاستثمار الأجنبي المباشر 31 بـ8.9 مليار دولار كتموسط في الفترة من 3012 إلى 2016 م. وتستهدف روية المملكة 2030 للاستثمار إلى تحقيق 6.3 ترليون ريال في الناتج المحلي الإجمالي عوضا عن 2.6 ترليون ريال بمعدل نمو سنوي 7.2% إلى جانب تحقيق استثمار سنوي 2.4 ترليون ريال في 2030 بمعدل نمو سنوي 10.4% . وشدد العرض على نقل 8 فرص استثمارية إلى القطاع الخاص لتخفيض 600 مليون ريال من الميزانية في المرحلة الأول من أصل 229 مبادرة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن، وتتمثل الفرص في تطوير المواقع التاريخية في مكة والمدينة وتطوير بوابة مكة ومصنع إدارة مخلفات الهدى والأضاحي ومصنع الأطعمة المخصصة للحجاج إلى جانب تطوير خدمات دعم ذي الاحتياجات الخاصة ومركز تجاري لمنتجات صنع في مكة المكرمة والمدينة المنورة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 1.1 مليار ريال. كما بينت منهجية جذب الاستثمار والتمويل على ضرورة تحديد الممولين وإشراكهم بالفرص الاستثمارية.