طلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر يتطوّعون لبناء بيوت في قرى محليّة في تايلاند

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أمضى 18 طالب هندسة من جامعة تكساس إي أند أم في قطر أسبوعاً تطوعياً في تايلاند، كجزء من تجربة تعلم الخدمة السنوية لطلاب الجامعة.   يمنح هذا البرنامج الفرصة للطلاب للعمل مع أفراد المجتمعات المحلية في القرى وذلك من خلال مشاريع البناء المختلفة وخدمة الآخرين العملية. وقام الطلاب بجمع أكثر من 25 ألف ريال قبل الرحلة وتم استخدام هذه المبالغ في تمويل بناء البيوت وتجديد المدارس وتزويدها بالمعدات اللازمة في كل من قرى تادلوم وكارين في شمال تايلاند. حيث قام الطلاب بوضع الأساسات وخلط الأسمنت وجمع الأدوات المنزلية وبناء وطلاء الجدران من بين عدّة مهامٍ أخرى. وتم القيام بهذه الأعمال بالاشتراك مع أفراد المجتمعات المحلية الذين يقودون هذه  المبادرة في كل قرية، ليتمكن الطلاب من القيام بأعمالٍ تلبي احتياجات هذه المجتمعات وتعكس رؤيتهم.   وتعتبر تجربة تعلم الخدمة لطلاب الجامعة جزءً من القيم الأساسية للخدمة المتفانية لطلاب جامعة تكساس إي أند أم والتي تشجع التواصل بين الثقافات، ويوفّرُ هذا البرنامج للطلاب فرصاً للتطوّع تساعدهم في تطوير أنفسهم كأفرادٍ والتعلم من خلال تجارب حقيقية. وقال سافين باييس أحد الطلاب المتطوّعين: " إن هذه التجربة قد جعلتني أقوى ليس فقط جسدياً ولكن أيضاً عاطفياً. إن هذه الرحلة قد أعطتني مليون سبباً لإدراك قيمة حياتي".  وقال زميله الطالب عبدالله شعت: "قد جعلتني رحلة تايلاند أًدرك قيمة ما أملك وأنظر إلى حياتي بطريقة إيجابية. نحن طلاب جامعة تكساس إي أند أم محظوظون بالحصول على التعليم والموارد التي نحتاجها." وقد رافق الطلاب البروفيسور المساعد التدريسي في قسم الفنون الحرة الدكتورة آيمي هودجز، كأحد المتطوعين والمشاركين، حيث كان منظورها كعضو هيئة تدريس فريداً من نوعه. وفي هذه المناسبة علقت الدكتورة آيمي: " لقد تعلّمتُ كثيراً من الطلاب ومن خلال العمل الشاق الذي قمنا به سويةً، ومن خلال مشاركتي بهذه الرحلة استمتعتُ بفرصة العطاء للآخرين وصنع التغيير في حياتهم. وقد تأثرت بشكل خاص بمدى الأثر الذي تركته هذه الرحلة على طلابنا. أعتقد أنها بالفعل من أهم التجارب التعليمية ذات الأثر التي توفرها جامعة تكساس إي أند أم في قطر". كما شارك الطلاب في جلسات تأمل إلزامية في كل مساءٍ بعد العمل لحوالي ثمان ساعات يومياً، حيث مكنتهم هذه الجلسات من التعبير عن مشاعرهم وما تعلموه خلال اليوم.   كما طُلب من الطلاب كتابة ملخص يومي لتوثيق تجاربهم. وسيستمر الطلاب باللقاءات وجمع المزيد من المساعدات المالية والعمل على المشاريع خلال العام الأكاديمي 2018-2019 وذلك للتأكيد على أن الخدمة المجتمعية هي ليست التزاماً قصيراً وإنما دائم.;

مشاركة :