قائدة فريق التصدي لـ"إيبولا": المملكة خالية من الفيروس

  • 12/5/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

  "المملكة خالية من فيروس إيبولا".. هذا ما أكدته قائدة فريق التصدي لخطر إيبولا بالمملكة الدكتور تمارا طيب، مبينة أن مركز القيادة والتحكم يقوم على ثلاثة أركان رئيسية لمواجهة أي تهديد صحي، سواء كان إيبولا أو كورونا أو غيرهما من الفيروسات من خلال "الجاهزية" و"المراقبة" و"الاستجابة".   وقالت تمارا طيب في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، الجمعة (5 ديسمبر 2014)، إن مركز القيادة والتحكم يسعى لزيادة الجرعات التوعوية والتثقيفية حول خطورة "إيبولا" لمساعدة المجتمع على تفهم وإدراك السبل الوقائية لتفادي الإصابة به.   وعما إذا كان تم التوصل إلى المسببات الرئيسية لفيروس إيبولا أم لا، قالت: "يستوطن فيروس إيبولا الدول الواقعة في إفريقيا الغربية، والمملكة لا تزال ولله الحمد بمنأى عن هذا التهديد بفضل الجهود الخارقة التي تبذلها فرق العمل في مركز القيادة والتحكم، ولا تزال أسباب انتشاره في ذلك الجزء من العالم موضع اهتمام المجتمع الطبي".   ورغم كل هذه الإجراءات للتصدي للمرض، فإن تمارا طيب اعترفت بعدم وجود أبحاث علاجية في المملكة لمواجهة الفيروس، في الوقت الذي أبدت فيه تفاؤلها وإيمانها بقدرة الكوادر المتميزة من العلماء والخبراء المختصين في الرعاية الصحية والتخطيط للطوارئ على وقف أي تهديد صحي.   ويعرف فيروس إيبولا باسم "الحمى النزفية" وتبدأ أعراض الإصابة به عادة بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع، وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال.   وظهر المرض لأول مرة في زائير بغرب إفريقيا، عندما أصيب به بائع فحم نباتي عام 1995، قبل أن ينتشر بهدوء في دول غرب إفريقيا، إلا أنه في العام الأخير، كشر عن أنيابه، وحصد مئات الأرواح بعدما أُصيب به آلاف الأشخاص، وانتقل للعديد من دول العالم، التي شمرت عن ساعديها للتصدي له.   ورغم الأبحاث العالمية التي أجريت حول المرض، فإنه لم يكتشف أي علاج ناجع معه حتى الآن، ويتصف المرض بأنه ذو معدل وفيات مرتفع، حيث يودي بحياة ما بين 50% إلى 90% من الأشخاص المصابين به.  

مشاركة :