تعرض الدولار الكندي والبيزو المكسيكي إلى ضغوط من جديد بعد أن قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، إن الرئيس دونالد ترامب يدرس إجراء محادثات منفصلة مع كندا والمكسيك، وأذكى ذلك التكهنات بأن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، حيث توازنت مكاسب قطاعات التكنولوجيا والتجزئة والمواد الخام مع خسائر قطاعي المال والمرافق، في حين سجل "ناسداك" إغلاقاً قياسياً للجلسة الثانية على التوالي. وتراجع "داو جونز" الصناعي أقل من 0.1 في المئة أو 13 نقطة إلى 24800 نقطة، وارتفع "S&P 500" نقطتين إلى 2749 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.4 في المئة أو 31 نقطة إلى 7638 نقطة. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر "ISM" لمديري المشتريات الخدمي الأميركي إلى 58.6 نقطة في مايو مقابل 56.8 نقطة في أبريل. وكانت مصادر قد ذكرت لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الصين عرضت شراء منتجات أميركية بقيمة 70 مليار دولار لتفادي الرسوم الجمركية التي اقترحتها إدارة ترامب. وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.3 في المئة أو نقطة واحدة إلى 386 نقطة. وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني (- 54) نقطة إلى 7686 نقطة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني (+ 16) نقطة إلى 12787 نقطة، في حين هبط المؤشر الفرنسي "كاك" (- 11) نقطة إلى 5460 نقطة. وارتفعت تلك المؤشرات خلال بداية تعاملات أمس، وسط تطورات تجارية جديدة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومع هدوء المخاوف السياسية في أوروبا. وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.1 في المئة ووصل إلى 387 نقطة، وارتفع فوتسي البريطاني 0.24 في المئة عند 7707 نقاط، كما صعد داكس الألماني 0.12 في المئة إلى 12807 نقاط، وارتفع كاك الفرنسي عند 5471 نقطة. وفاز التحالف الإيطالي بأول تصويت ثقة من البرلمان أمس الأول، وقدم رئيس الوزراء جيوسبي كونتي خطط التحالف لخفض الضرائب والحد من الهجرة والإنفاق على الرفاهية. وصعد اليورو إلى أعلى مستوى في عشرة أيام أمس، بعد أن قال مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي، إن من المرجح إنهاء برنامج لشراء السندات بحلول نهاية 2018 وإن التضخم يعاود الارتفاع إلى المستوى المستهدف من البنك. وقال بيتر برات كبير الاقتصاديين لدى البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيناقش الأسبوع المقبل ما إذا كان سيقلص مشترياته من السندات تدريجياً حين يعقد اجتماعه بشأن السياسة النقدية. وذكر رئيس البنك المركزي الألماني ينس فيدمان، أن توقعات السوق بإنهاء شراء السندات بحلول نهاية عام 2018 تبدو أمراً مرجحاً. ودفعت تعليقات مسؤولي المركزي الأوروبي العملة الموحدة للارتفاع 0.4 في المئة إلى أعلى مستوى في عشرة أيام عند 1.17580 دولار. وارتفع اليورو نحو 0.8 في المئة منذ بداية الأسبوع وربح نحو سنتين أميركيين منذ أن بلغ أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 1.1510 دولار في 29 مايو. وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.3401 دولار بعد أن صعد الثلاثاء بفضل مسح لقطاع الخدمات البريطاني أظهر نتائج قوية، ليواصل تعافيه من أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.3205 دولار والذي سجله في 29 مايو. وزاد الدولار الأسترالي بعد أن فاقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للبلاد توقعات السوق ليقترب من أعلى مستوى في ستة أسابيع. وتعرض الدولار الكندي والبيزو المكسيكي لضغوط من جديد بعد أن قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، إن الرئيس دونالد ترامب يدرس إجراء محادثات منفصلة مع كندا والمكسيك. وأذكى ذلك التكهنات بأن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). وانخفض الدولار الكندي لأدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 1.3068 دولار كندي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء، بيد أنه ارتفع في آسيا بعد أن ذكرت وسائل إعلام أن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين حث الرئيس ترامب على إعفاء كندا من الرسوم. وتراجع الريال البرازيلي 1.8 في المئة إلى 3.81 ريالات للدولار بعد أن أظهر استطلاع تزايد حالة الاستقطاب قبل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في أكتوبر. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية تعاملات أمس، بعد صدور بيانات الأجور، وارتفاع الدولار مقابل الين. وصعد مؤشر نيكي 0.38 في المئة، ووصل إلى 22625 نقطة، مع انتعاش أسهم الشركات النفطية والتقنية، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.15 في المئة عند مستوى 1777 نقطة. وارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية 0.15 في المئة إلى 109.97 ينات، كما صعد عائد السندات الأميركية استحقاق عشر سنوات إلى 2.94 في المئة. وتباطأ نمو الأجور خلال أبريل إلى 0.8 في المئة، وبالمقارنة بارتفاعها 2 في المئة خلال مارس الذي كان أكبر زيادة خلال العام، وأوضح مسؤول بوزارة المالية اليابانية أن مدفوعات المكافآت خلال مارس هي التي ضخمت الأجور. وارتفع الأجر الأساسي 1.2 في المئة، وهو نفس مستوى مارس، وتشير التوقعات إلى استمرار زيادة الأجور. من جانبها، استقرت الأسهم الصينية وارتفع اليوان مقابل الدولار أمس، مع ترقب التطورات التجارية بين واشنطن وبكين. وانتظار المستثمرون بيانات الميزان التجاري الأميركي خلال أبريل، التي ربما تزود ترامب بمعلومات أكثر لتحديد مستقبل الرسوم الجمركية والعلاقات التجارية. واستقر مؤشر شنغهاي المركب عند مستوى 3115 نقطة، كما استقر مؤشر تشنزن المركب عند 1779 نقطة. وانخفض الدولار مقابل العملة الصينية 0.16 في المئة، ووصل إلى مستوى 6.3960 يوان، بينما ارتفع عائد السندات الأميركية استحقاق عشر سنوات إلى 2.94 في المئة.
مشاركة :