قال المهندس محمد شهاب، رئيس جهاز شئون البيئة: إن الدراسات العلمية تشير إلى تعافي طبقة الأوزون منتصف القرن الجاري، كنتيجة لجهود جميع الدول الأطراف فى بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة.وأوضح "شهاب"، فى تصريح له اليوم، أن التعديل الأخير لبروتوكول مونتريال والمعروف باسم تعديل كيجالي سوف يسهم فى خفض ما يزيد عن 105 ملايين طن مكافيء لغاز ثاني أكسيد الكربون مما يعود بالنفع على المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100.ولفت إلى دور مصر التوافقي الذى أدى إلى اعتماد هذا التعديل، والذى ينص على إدراج مركبات الكربون الهيدروفلورية HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة البروتوكول، لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى مسئولية البروتوكول عن تزايد استهلاك هذه المواد نتيجة لاستخدامها كبدائل للمواد المستنفدة للأوزون وتستخدم هذه المركبات في نواحي عديدة أهمها صناعة معدات تكييف الهواء وأجهزة التبريد والإطفاء والرغاوي الإسفنجية ومواد العزل الحرارى والأيروسولات.
مشاركة :