عقد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لبرنامج جودة الحياة 2020 بالمنطقة الشرقية، اجتماعاً مع أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه. وحضر الاجتماع، أمين المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج جودة الحياة المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة لؤي بافقيه ، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار وأعضاء المجلس وعدد من رجال الأعمال بالمنطقة وذلك بمقر غرقة الشرقية. وقال الأمير "أحمد": المنطقة الشرقية تستحق منا الكثير من الاهتمام نظراً لما لها من أهمية اقتصادية وسياحية ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي. وأضاف: نعول على الدور الذي يقوم به رجال الأعمال في المنطقة الشرقية للارتقاء والاهتمام بالمنطقة والمساهمة في التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا سواء بالدعم أو بالمساهمة في تبني المشاريع ذات العائد الاقتصادي على البلاد ومنها المشاريع الترفيهية. وأردف: تحظى المنطقة الشرقية بفرص استثمارية كبيرة لتطوير جانب السياحة وإنشاء المشاريع الترفيهية لخدمة أهالي المنطقة وزوارها. وشهد الاجتماع استعراض مبادرات المنطقة الشرقية من خلال "فريق جودة الحياة في الشرقية". من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه" احمد الخطيب": الهيئة أجرت دراسات قبل انطلاق الرؤية فيما يخص الترفيه، ولاشك أن المنطقة الشرقية تتوفر فيها جميع مقومات النجاح من اتساع الشواطئ وطول لمساحة الكورنيش ومناسبته لاستقطاب كافة أفراد الأسرة للاستمتاع والترفيه. ولفت إلى وجود مناطق برية وفعاليات متنوعة على مدار العام تقام في محافظات المنطقة وفي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بالظهران "إثراء". وأضاف: الهيئة تسعى إلى بناء علاقة لدراسة الجدوى لرجال الأعمال ومنحهم تراخيص وأراضي وإيجارات طويلة المدى، حيث وصلت الهيئة إلى مايقارب 150 شركة خلقت 120 ألف وظيفة، وتم تنفيذ عروض عالمية في كافة مناطق المملكة، وقد ارتفع الدعم من خلالها من 750 مليون إلى مليار ريال. وأردف: الهيئة لم تنفذ حتى الآن سوى 30% من برامجها ومشاريعها، ولديها خطة تسير عليها للاهتمام بجانب الترفيه فالمواطن السعودي والمواطنة يستحقون الاهتمام ويجب أن يحظوا بالرعاية وتوفير مقومات السعادة في بلادهم. واستعرض أمين المنطقة الشرقية حزمة من المشاريع الاستثمارية الرامية لاحتواء كافة شرائح المجتمع ببرامج تتناسب مع ميولهم وهواياتهم ومنها تهيئة المواقع الأثرية والتراثية والمقرات الثقافية والاجتماعية.