شباب جيل المستقبل ضحوا بالغالى والنفيس من أجل رفعة بلدهم وتشجيعا للنهوض بالمستوى الحضارى والثقافى والرياضى قاموا ببطولات وعروض تشجيعية للاعب الدولى محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزى هم شباب من خيرة شباب مصر المحروسة.يتحدث وليد عيد عطية، ٣٥ سنة، من قرية المرازيق بمركز البدرشين بالجيزة (رجل أعمال) عن مدى فرحتهم العارمة بالبطل المقدام اللاعب محمد صلاح وعن تحديه الصعاب للوصول للمسيرة الاحترافية واستكمالا للبطولة، فكل نجاح بدأ بصعاب وتعب، ولكن هذا البطل هو نموذج مشرف لمصر وكل فرد من أفراد شعبها بل والعالم كله. يتواصل سامى عطية، ٣٤ سنة، صاحب الكافيه عن تشجيعه للاعب محمد صلاح، قائلا إنه قرر تعليق تيشيرتات متنوعة للنادى الأهلى ومنتخب مصر، والأهم تيشيرت محمد صلاح النجم العالمى، وأثناء سماع المباراة من المشاهدين ورواد الكافية يستعد وليد عطية بتجهيز عدد كبير من التيشيرتات، وعند دخول الكافيه يقوم بإعطاء كل فرد تيشيرت محمد صلاح، لارتدائه أثناء وجوده، كما قاموا بتجهيز كوكتيلات متنوعة من فخفخينا وقنبلة وكابتشينو وعناب وكوكتيل العالمى باسم محمد صلاح، وهو أقوى وأهم كوكتيل، ومعروض على واجهة الكافيه بأسعار مفاجأة وعروض مذهلة، ليس هذا فحسب بل قرروا عمل وجبات إفطار رمضانية عليها صورة محمد صلاح مجانا.ويقول أشرف الدرجلى، ٣٢ سنة، رجل أعمال من قرية المرازيق بالبدرشين: «بكون فرحان بجد لما أذهب لكافيه ميلانو، لأنى بحس بجو جميل كأنى فى الحسين أو السيدة، ومع تواجد خدمة جيدة من أصحاب الكافية، ونحن نقضى فيه وقتا ممتعا على أوتار الموسيقى والأغانى الرمضانية ومع اللمة والصحبة من الأصدقاء نحس بالجو الرمضانى الجميل وأيام زمان ترجع تانى ولعبة الضومنة والكوتشينة طوال الليل حتى مجيء السحور ونحن نتسامر الحديث ونتجاذب الضحك واللعب كأننا صغار».