انقسم جمهور النجم حسن البلام إلى قسمين بعد أن قرر اعتزال فن التقليد، والذي أعلن عنه عبر حسابه في «إنستغرام»، إثر ضجة كبيرة شهدتها «السوشيال ميديا» من قبل البعض الذين رأوا أن برنامج «بلوك غشمرة» يسيء إلى جنسيات وفئات. بعض المتابعين أيّدوا القرار لردة الفعل المبالغ فيها، فيما البعض الآخر عارض لكون ما يقدمه البلام ومجموعته فنا راقيا قائما بذاته من باب الدعابة ويحترم الكل.وجاء قرار حسن البلام من خلال نص جاء فيه: «بعد التوكل على الله... منهم من أساء فهمي ومنهم من تجاوز الحدود الأدبية في بالنقد وغيره من الكلام الجارح سواء من اخواني السودانيين وأهلي الحساوية وغيرهم في الكويت أو في السعودية»، متابعاً «أنا لا أقبل أني اكون سبب إزعاج لاحد وان أتسبب بأي اساءة لأي من كان وانتم اعزاء وانا بداخلي لا أحمل أي توجه لا طائفي ولا عرقي ولا قبلي وكوني احترم جمهوري نساؤهم قبل رجالهم، صغارهم قبل كبارهم، انا اعتذر عن كل ما قدمته وتسبب باساءة لاحد، من هذه اللحظة انا اعتزل التقليد نهائيا والسموحة والاعتذار للجميع وسأوضح كل هذا في المقايلة القادمة».يذكر أن برامج التقليد التي قدمت في السنوات الماضية كانت أكثر «غشمرة» من «بلوك غشمرة»، واستغرب محبو هذا النوع من الفنون الحملة التي تعرض لها العمل لمجرد تبني بعض الحسابات في مواقع الاتصال الحديثة لأطراف أخرى ولجهات نظر حاولت تشويه شخص الفنان حسن البلام ودولة الكويت من خلال تغريدات و«كومنتات» مسيئة.
مشاركة :