قال الدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة: إن المديح ارتبط في البيىة العربية بالنفاق والرغبة في التكسب والتربح. وتابع أن المديح يقال في حياة الشخص بينما الرثاء هو الذي يقال بعد وفاة الشخص، مضيفا أن هذا الأمر يختلف كثيرا عن القصائد التي قيلت في رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم حيث أصبح الرثاء مديحا مما يعني أن النبي محمد باقيا بيننا. وأشار أبو الليل إلى أن السيرة الهلالية تعد أكثر القصائد المديحية شهرة والتي ما زالت تردد حتى الآن. وأضاف أن مدح النبي مرتبط ارتباطا وثيقا بالتصوف موضحا أن أبرز الأشكال الفنية التي تقدم فيها المربع والموال.جاء ذلك خلال ندوة المديح النبوي إنشاء وإنشاد التي تعقد الآن في المجلس الأعلى للثقافة.
مشاركة :