توج فريق شركة كافود بطلاً لدورة صالح صقر الرمضانية في نسختها رقم 44 بعد فوزه على فريق «شباب الصومال» 3-2 في مباراة قوية ومثيرة، وعقب المباراة توج صالح صقر البوعينين رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومعه صقر صالح صقر وعمران صالح صقر الفائزين، حيث حصل كافود على جائزة مالية وكأس البطولة والميداليات الذهبية، وشباب الصومال على المركز الثاني والميداليات الفضية وجائزة مالية، والوعب على المركز الثالث، وسط فرحة عامرة من جماهير كافود التي حضرت لمساندة فريقها.استطاع كافود أن يحافظ على تقدّمه 3-0 في الشوط الأول، قبل أن يعود شباب الصومال ويقلص الفارق لهدف عقب تسجيله هدفين قلب موازين المباراة. وشهدت الربع ساعة الأخيرة صراعاً مريراً بين الفريقين بعد أن تخلى شباب الصومال عن دفاعاته وانطلق للأمام من أجل إحراز التعادل، ولكن كافود استطاع أن يحافظ على تقدمه ليتوج باللقب. أحرز لكافود محمد عيسى في الدقيقتين 9 و31، وأيلولوجي في الدقيقة 26، أما هدفا شباب الصومال فجاءا عن طريق جهيسلاين في الدقيقة 46، وأبوبكر فيدي في الدقيقة 48، كما حصل أيلولوجي على لقب الهداف، وحصل أيمن حنفي «كافود» على لقب أفضل حارس. وكرّم صالح صقر الزميل سامي صادق على ما قدمه للبطولة على مدار السنوات الأخيرة، وشكر صادق اللجنة المنظمة وصالح صقر البوعينين على اللفتة الطيبة، واعتبر التكريم وساماً على صدره. يذكر أن دورة صالح صقر تعتبر أقدم دورة رمضانية على مستوى الوطن العربي، وتستمد قوتها من التنظيم الجيد وحرص اللجنة المنظمة على إقامتها سنوياً في موعدها، علاوة على الإقبال الشديد من المشاركين والتزام الفرق بلوائح البطولة. وعقب انتهاء مراسم التتويج قدّم صالح صقر الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحدث، وقال: «دورتنا تعد من أعرق الدورات الرمضانية على مستوى الخليج، فهي من أقدم البطولات، واستمرت بشكل سنوي منذ 44 عاماً، من عام إلى آخر تثبت نجاحاً وتستحق الإشادة، التهنئة إلى جميع من شاركوا في البطولة». مشيراً إلى أن الدورة تخرج في كل موسم في أبهى صورة وأفضل مستوى، سواء من الناحية التنظيمية أو الفنية، وأضاف: «الفضل لهذا النجاح يعود لجميع المشاركين في البطولة من لاعبين وحكام وأجهزة فنية وإدارية، الهدف كان تجميع كل هذا العدد من الشباب في إطار الرياضة، خاصة كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة في قطر والعالم». مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في الحدث من عام لآخر، أكسب البطولة قيمة كبيرة طوال تاريخها. واختتم بشكر اللجنة المنظمة، خاصاً بالذكر علي محمد عطا الله، وأحمد جمال عبدالغفار، وأحمد عزت عطية.;