أكد النائب ثامر السويط أن كلمة صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان جاءت وافية ووضعت النقاط على الحروف في تشخيص حكيم من سموه للوضع الداخلي والخارجي للبلاد، مشدداً على أن كلمات السمو يجب أن تكون نبراساً تهتدي من خلاله جميع السلطات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان. وأضاف السويط في تصريح صحافي، يثبت لنا سموه أن الكويت محظوظة بوجوده قائداً حكيماً يقود مركبها إلى بر الأمان في هذه الأجواء المتوترة والرؤية غير الواضحة التي نعيشها في العالم وبالأخص في الإقليم ودول الجوار، حيث تثبت المواقف دائماً أن رؤية سموه وقراراته الصائبة هي سبيلنا إلى المحافظة على أمن وسلامة هذا البلد الطيب. وتابع «وكعادة سموه شخص المشاكل التي يعاني منها البلد والأمراض التي للأسف انتشرت مؤخراً في مجتمعنا مثل إثارة النعرات الطائفية والقبلية وتأجيج والوحدة الوطنية التي تعتبر هي السياج الحامي للوطن بعد الله تعالى»، مطالباً السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى الالتزام بتوجيهات سموه بشأن المزيد من التعاون والتأزر لتعزيز مسيرة العمل الوطني ودفع عملية التنمية والبناء والنهوض بالاقتصاد. وقال «لم يغفل سموه عن شرح الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية في البلد وأبرزها الاهتمام بالشباب الذي وصفهم بأنهم ثروة الوطن الحقيقية، وطالب بأن يحظوا بالاهتمام من قبل السلطتين والعمل على تنمية قدراتهم وحثهم على التحصيل العلمي لمواكبة متطلبات العصر وتحصينهم من الأفكار الضالة وغرس روح الولاء والوفاء للوطن في نفوسهم». وزاد «وأثبت سموه للعالم أجمع استمرار الكويت على موقفها المشرف تجاه قضايا الإسلام والمسلمين وأبرزها قضية احتلال دولة فلسطين، ودعوة سموه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية لتخفيف المعاناة عن إخواننا الفلسطينين، إضافة إلى بقية الدول العربية التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات وفقدان الاستقرار مثل اليمن وسورية».
مشاركة :