وول ستريت جورنال: رسالة الرياض إلى المعارضة: القيادة هي من تحدد مدى التغيير

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبرزت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية اعتقال النظام السعودي لعشرات من النشطاء والمعارضين البارزين، واتهام كثير منهم بالخيانة، مشيرة إلى أنه فيما منع مئات من السعوديين من مغادرة المملكة، فإن آخرين رحلوا في صمت إلى دول أخرى، وليس لديهم نية العودة، مشكلين بداية مجتمعاً للمعارضة السعودية في الخارج.أضافت الصحيفة أن محمد بن سلمان ولي العهد تمادى أكثر من سابقيه في تخفيف القيود الاجتماعية، لكنه يشرف في الوقت ذاته على واحدة من أعتى الحملات القمعية ضد المعارضين التي تشهدها المملكة منذ عقود. ولفتت الصحيفة إلى حملة الاعتقالات الحالية، وعدد آخر من الحملات، وقالت إن بن سلمان يريد أن يرسل رسالة من وراء هذه الحملات، وهي أنه هو الوحيد الذي يحدد معدل ومدى التغيير الحاصل في بلاده، وليس النشطاء. وقال ناشط حقوقي بالسعودية، يخضع لضغوط من النظام: «كنا نأمل بوجود مجتمع متوازن، به مزيد من الحقوق، لكننا تفاجأنا بمزيد من القمع، لكن بإيديولوجية مختلفة». وأوضحت «ستريت جورنال» أن بن سلمان أراد أن ينهي سيطرة المحافظين على السعودية، وجعل بلاده أكثر جذباً للاستثمار، لكن موجة الاعتقالات الأخيرة تبين التوتر الحاصل بين الحرية الاجتماعية والقمع السياسي في السعودية «الجديدة»، والذي يراه كثيرون كخطوة للخلف فيما يتعلق بما يسمى «مزاعم الإصلاح». رسالة بن سلمان واضحة إذاً، كما يقول معارضون سعوديون في الخارج، وهو أن لا أحد يستطيع لي ذراع نظام بن سلمان من خلال المطالب العلنية.;

مشاركة :