تستضيف الإمارات مركز التميز الأول في غرب آسيا، ضمن مبادرات اللجنة البارالمبية الآسيوية، التي أطلقت ثلاثة مراكز للتميز في القارة الصفراء، تشمل الغرب والشرق والوسط، من أجل تأهيل وتدريب الكوادر التي تخدم رياضة أصحاب الهمم في القارة، من مدربين ومصنفين وإداريين وحكام، في ظل الاهتمام الكبير الذي ظلت توليه القيادة الرشيدة بالدولة لـ«أصحاب الهمم»، ما كان له الأثر الكبير في أن تحقق رياضة هذه الفئة طموحاتها المطلوبة، وهي ثمرة هذا الاهتمام لتظل اللجنة البارالمبية الآسيوية محط الأنظار، خصوصاً أن على رأس هرمها إماراتياً. وقال رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، إن الهدف الرئيس من إطلاق هذه المراكز في القارة الآسيوية، يتمثل في التركيز على الكيف والجودة وتأهيل العناصر حتى تحقق رياضة أصحاب الهمم المراد، خصوصاً أن 65 % من أصحاب الهمم في العالم من القارة الآسيوية، ما يتطلب جهداً مضاعفاً لتوفير أدوات التميز من أجل الحصول على الإنجازات وحصد الميداليات في الألعاب البارالمبية، لتطوير رياضة أصحاب الهمم في مختلف مناطق العالم. وأشار العصيمي إلى أن اللجنة البارالمبية الآسيوية تسعى للاهتمام بالشباب والناشئين برسم خريطة تطوير لأجل وصولهم إلى منصات التتويج، خصوصاً أن القاعدة هي أساس النجاح. وكشف العصيمي عن أبرز النجاحات التي حققتها اللجنة البارالمبية الآسيوية خلال الفترة الماضية، التي تتمثل في توحيد آسيا لتصبح الأقاليم الخمسة على كلمة واحدة، خصوصاً أن في الاتحاد قوة، وهي رسالتنا التي نجحنا في تحقيقها. وقال إن «أبرز التحديات خلال المرحلة المقبلة تتمثل في الحصول على إحصاءات دقيقة عن أصحاب الهمم في القارة الصفراء، التي تخدم هذه الشريحة المهمة في المجتمع القاري بعملية التخطيط الاستراتيجي». وأضاف أن «انتشار الرياضة في الأقاليم الخمسة على رقعة واحدة يشكل تحدياً في عمليات التواصل، من أجل أن يحقق كل صاحب أو صاحبة همة طموحاته المطلوبة، برسم صورة طيبة عن رياضة بلاده في المحافل القارية والدولية». وأكد رئيس البارالمبية الآسيوية أن المجلس يدعم المبادرات الجديدة بعد إطلاق الاستراتيجية خلال المرحلة الماضية، الخاصة بتطوير رياضة أصحاب الهمم في آسيا من أجل دفع مسيرة جميع الألعاب إلى الأمام، حتى يحقق كل آسيوي منتسب لرياضة ذوي الإعاقة أهدافه المطلوبة. وقال: «اللجنة البارالمبية الآسيوية تسعى لتطوير جميع الألعاب في القارة، والمجلس الآسيوي لن يتردد لحظة في دفع مسيرة هذه الألعاب البارالمبية في القارة إلى الأمام، من أجل إحداث نقلة نوعية على جميع الصعد».
مشاركة :