النفط يعاود الاتجاه الصعودي وسط مخاوف بشأن صادرات فنزويلا

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صعدت أسعار النفط مجدداً أمس، بعدما أثارت فنزويلا احتمال وقف بعض صادراتها من الخام، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل تقارير، وساهم انخفاض إنتاج النفط من فنزويلا في صعود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أكثر من 80 دولاراً للبرميل الشهر الماضي، لكن الأسعار تراجعت بعد ذلك وسط حديث عن ارتفاع المعروض من دول أخرى أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).و ارتفع برنت 45 سنتا إلى 75.83 دولار للبرميل، بينما نزل الخام الأمريكي الخفيف 15 سنتا إلى 65.37 دولار للبرميل. وتملك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وهي مورد رئيسي لأسواق الوقود الأمريكية لكن إنتاجها تعطل بسبب نقص الاستثمارات وسوء الإدارة بجانب مواجهة مع الولايات المتحدة أفضت إلى فرض عقوبات.وقالت ثلاثة مصادر إن شركة النفط الحكومية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه تدرس إعلان حالة القوة القاهرة لبعض الصادرات في ظل انخفاض الإنتاج واختناقات في الموانئ.وتجتمع أوبك وروسيا في 22 يونيو/ حزيران لاتخاذ قرار بشأن زيادة الإنتاج بعد انخفاض المخزونات العالمية مع تجاوز الطلب المعروض.وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بواقع مليوني برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين بهبوط قدره 1.8 مليون برميل.وقال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي إن شركة نفط الكويت نجحت في إنتاج وفصل النفط الخام الخفيف المنتج من «وحدات الإنتاج الجوراسية»، وإن بلاده تستعد لإتمام أول عملية تصدير للنفط الخام الخفيف في تاريخها بنهاية الشهر الحالي. وقال الرشيدي في بيان إن قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية يعكف حالياً على التجهيز لتصدير هذا النوع من النفط.وأضاف «يتميز النفط الخام الكويتي الخفيف بجودة عالية ومحتوى كبريتي منخفض مما يحقق عوائد مجزية لدولة الكويت في الأسواق العالمية». و قالت ثلاثة مصادر في منظمة أوبك وقطاع النفط إن الولايات المتحدة طلبت بشكل غير رسمي من السعودية وبعض منتجي المنظمة الآخرين زيادة إنتاج الخام، لكنها لم تطلب رقماً محدداً.وقالت المصادر إن الولايات المتحدة طلبت زيادة الإنتاج بشكل غير رسمي من الدول المنتجة كل على حدة، وليس من أوبك كمنظمة، مضيفة أنه لم يتحدد رقم معين بعد. في المقابل قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الطلب على النفط يجب أن يحدد كيف يتعين على أوبك والمنتجين من خارجها تعديل اتفاق قائم حاليا يفرض قيودا على إمدادات الخام.وأضاف «علينا أن ننظر إلى الوضع الذي عليه السوق من حيث خفض الكميات، وتراجع المخزونات، والنقص في السوق، وأن نعدل الأرقام».أضاف «والنظر في إمكانية تعديل التخفيضات من خلال وضع الطلب في الحسبان». (رويترز)

مشاركة :