بغداد:«الخليج»، وكالات نفى قائممقام قضاء سنجار في نينوى بالوكالة فهد حامد، الأنباء التي ذكرتها بعض وسائل الإعلام حول وصول قوة عسكرية أمريكية إلى قضاء سنجار، تمهيداً لبناء قاعدة عسكرية فيه، مؤكداً أن الانتشار قرب الحدود السورية كان بسبب تواجد «داعش» قربها، في وقت وقع انفجار مزدوج استهدف حي مدينة الصدر في العاصمة بغداد، فيما قتل إرهابي واعتقل ثلاثة آخرون في اشتباك جنوب غربي كركوك، في حين ألقت القوات الأمنية القبض على ثلاثة «داعشيات» عربيات لدى هروبهن قرب الحدود السورية العراقية شمال غربي الموصل. وقال حامد إن «الحديث عن تواجد قوات أمريكية في سنجار عار عن الصحة»، مبيناً أن «الجيش العراقي هو الذي يتواجد في القضاء». وأضاف «الحقيقة هي أن قوة من المستشارين العاملين ضمن قوات التحالف الدولي جاءت برفقة قوة تابعة لوزارة الدفاع من الفرقة التاسعة اللواء المدرع 37، لإجراء كشف موقعي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا»، مشيراً إلى أن «هذه القوات استقرت منذ أربعة أيام قرب قرية أم ذيبان التابعة لناحية البعاج على الشريط الحدودي وتعمل على تقييم الأوضاع فيها». وتابع، أن «تنظيم داعش لايزال موجوداً، وأن الانتشار قرب الحدود مع سوريا، جاء لهذا السبب لكونه يشكل خطراً على الحدود العراقية، ويجب القضاء عليه بصورة كاملة»، لافتاً أنه «لا قواعد عسكرية أمريكية في سنجار ولا محيطها».من جهة أخرى، قال المقدم سلام العبيدي من قيادة شرطة نينوى إنه «وبناء على معلومات استخباراتية، تم إلقاء القبض على ثلاث داعشيات عربيات لدى محاولتهن الهروب عبر الحدود السورية العراقية». وأوضح أن «الداعشيات الثلاث من أبرز العاملات في ديوان حسبة داعش، وقد صدرت بحقهن أحكام بالإعدام لتورطهن بإعدام فتيات موصليات منذ سقوط المدينة في أحداث يونيو عام 2014». في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الاتحادية، أمس، مقتل «داعشي» واعتقال ثلاثة آخرين، فضلاً عن تدمير ثلاثة أنفاق باشتباكات في الحويجة جنوب غربي كركوك.