أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الأربعاء، عن قلق المملكة المتحدة إزاء مقتل فلسطينيين عند حدود قطاع غزة؛ لكن نظيرها «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو اعتبر أن ما يحدث على حدود غزة هدفه تدمير «إسرائيل»، في وقت حذر الأردن من تبعات استمرار الممارسات «الإسرائيلية» ضد قطاع غزة. وقالت ماي، أمس، قبل لقائها مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» الزائر في لندن، إن بريطانيا تعترف بحق «إسرائيل» في الدفاع عن النفس. وتابعت ماي «ولكن مع وفاة 100 من الفلسطينيين، وتردي الوضع في غزة، آمل أن نتحدث عن كيف يمكننا التخفيف من هذا الوضع، وكيف يمكننا أن نضمن أن نتمكن من العودة إلى موقف يمكننا من خلاله إيجاد طريق نتحدث عن حل الدولتين»،واستشهد 125 فلسطينياً في مسيرات العودة الأسبوعية منذ 30 مارس/آذار في قطاع غزة. ورد نتنياهو بأن الفلسطينيين الذين قاموا بأعمال شغب على حدود غزة كان «يتم دفع أموال لهم من جانب «حماس»، وتدفعهم ليحاولوا اقتحام الحدود والتسلل إلى «إسرائيل». وأضاف نتنياهو «أعتقد أن المشاكل هناك متجذرة في الهدف الأساسي ل«حماس» وهو تدمير «إسرائيل». نحن لا نشهد احتجاجات سلمية». من جهة أخرى حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الأردنية، أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، من تبعات استمرار الوضع القائم في قطاع غزة، ومن الممارسات «الإسرائيلية» ضد القطاع وأهله، قائلاً إن «إسرائيل» جعلت من غزة سجناً مفتوحاً.واستعرض الصفدي -خلال لقائه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، سيمون كوفني، التطورات في قطاع غزة؛ حيث أكدا ضرورة رفع الحصار عنه، والسماح بتدفق الاحتياجات المعيشية إليها. واتفق الوزيران أيضاً على الاستمرار في تقديم الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا).(وكالات)
مشاركة :