كشف داني روز مدافع منتخب إنجلترا لكرة القدم أن عائلته لن تذهب لنهائيات كأس العالم التي ستنطلق في روسيا الأسبوع القادم بسبب مخاوف من تعرضها لاساءات عنصرية. وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غرامة قدرها 22 ألف جنيه إسترليني (30 ألف دولار) على اتحاد الكرة الروسي الشهر الماضي، على خلفية الهتافات العنصرية التي قامت بها جماهيره ضد لاعبي منتخب فرنسا خلال مباراة ودية جرت في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، التي تعد ضمن المدن المضيفة للمونديال. صرح روز لصحيفة (إيفينينغ ستاندارد) البريطانية يوم الأربعاء: إنني لست قلقا على نفسي لكنني أخبرت أسرتي بأنني لا أريدهم أن يذهبوا إلى هناك بسبب العنصرية بالإضافة لعدة أمور أخرى ربما تحدث. وأضاف روز: والدي يشعر بالاستياء حقا، كنت أسمع ذلك في نبراته، أخبرني إنه ربما لن تسنح له فرصة أخرى ليأتي ويشاهدني في كأس العالم. كان ذلك أمرا مؤثرا من الناحية النفسية. وانتقد روز الغرامة التي فرضها فيفا على اتحاد الكرة الروسي، قائلا إنه لم تكن قريبا من المستوى الكافي لتكون رادعة، أوضح روز فرض غرامة قدرها 22 ألف جنيه استرليني يثير الاشمئزاز. وتابع : لا أريد أن أبدو متغطرسا. لكن إذا تم تغريمه بهذا المبلغ دون أن أتحدث بصوت عال فلن يحدث أي فارق. دولة يتم تغريمها بـ22 ألف جنيه إسترليني أمر مثير للاشمئزاز. وتعرض روز لاساءات عنصرية، عندما كان برفقة منتخب إنجلترا للشباب تحت 21 عاما في صربيا عام 2012، حيث واجه لتقليد اصوات القرود وتم إلقاء الحجارة عليه. وأشار روز إلى أن إنجلترا ناقشت ما ينبغي القيام به إذا واجهت سلوكا عنصريا في كأس العالم، وقال: كل ما نفعله هنا لن يغير ما يحدث في جميع أنحاء العالم. واختتم داني حديثه قائلا: لا أعتقد أن شيئا سيتغير. اعتدت على ذلك . لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، لكنه كذلك.