الجبيل: إعادة تدوير 137 ألف طن من النفايات الصناعية لعام 2017

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الهيئة الملكية في الجبيل تدوير حوالى 137 ألف طن من النفايات الصناعية خلال العام الماضي 2017، وقال مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة في الهيئة المهندس عويد الرشيدي إن الهيئة حرصت على تطبيق البصمة البيئية في مدنها، وهي معادلة التوازن بين التنمية الصناعية والقدرة البيئية، إذ أدركت دور إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة فدعمت شركات إعادة تدوير النفايات الصناعية لتقليل الطلب على المواد الخام والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأضاف الرشيدي في كلمة على هامش انطلاق فعالية «يوم البيئة العالمي» الذي نظمته الهيئة مساء أمس (الثلثاء) في النادي البحري بمدينة الجبيل الصناعية تحت شعار «التغلب على التلوث البلاستيكي»، بحضور رئيس الهيئة بالإنابة المهندس عدنان العلوني، أنه تم إعادة تدوير 137 ألف طن في العام 2017 في مدينة الجبيل الصناعية ما يعادل 51 في المئة، وتطمح الهيئة للوصول إلى 54 في المئة بحلول العام 2020. ودعا مؤسسات القطاع الخاص والعام إلى «أن تتحد للتغلب على التلوث البلاستيكي من طريق توفير منتجات صديقة للبيئة، وأن يتم تشجيع الاستثمارات في منشآت إعادة التدوير التي من شأنها توفير المواد الخام وتقليل وجود المنتجات البلاستيك في البيئة ومرادم الدفن». بدوره، دعا المتحدث الرئيس في الفعالية الرئيس التنفيذي السابق لشركة «التصنيع الوطنية» المهندس صالح النزهة إلى خلق وعي بين جميع القطاعات حول إعادة التدوير ومساهمته في الاستدامة، وقال إن لدى الشركات العالمية الكبرى خططاً لإعادة تدوير البلاستيك، داعياً إلى تطوير واستكشاف تكنولوجيات إعادة الابتكار الذي من شأنه إضافة قيمة اقتصادية وبيئية. وقال النزهة إنه يمكن للبلاستيك الذي نلقيه نفايات أن يعادل الدوران حول الأرض أربع مرات في السنة الواحدة، إذ يشكل البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة حوالى 50 في المئة من القمامة البحرية، فيما يتم إهدار 95 في المئة من العبوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ويمكن ان يبقى البلاستيك في البيئة لمدة تصل إلى 500 عام. وأوضح النزهة أن إعادة تدوير البلاستيك يستهلك طاقة أقل بنسبة 88 في المئة من تصنيع بلاستيك جديد. إضافة إلى أنه يمكن توفير 1000 إلى 2000 غالون من البنزين من طريق إعادة تدوير طن واحد من البلاستيك. وكانت إدارة حماية ومراقبة البيئة ي الهيئة الملكية بالجبيل نظمت فعالية «يوم البيئة العالمي» تحت شعار «التغلب على التلوث البلاستيكي»، بالتزامن مع احتفال العالم بـ«يوم البيئة العالمي»، والذي يُحتفل به سنوياً في الخامس من حزيران (يونيو) كل عام، وتخلل الاحتفال توزيع جوائز الهيئة الملكية البيئية للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل لعام 2017. ففي فئة الصناعات الأساسية فازت شركة «الجبيل للبتروكيماويات» (كيميا)، وحصدت المركز الأول، فيما حصلت شركة «شيفرون فيليبس السعودية» (اس-كيم) على المركز الثاني، أما المركز الثالث فجاء من نصيب شركة «التصنيع الوطنية» (تصنيع). أما في فئة الصناعات الثانوية فحققت «الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة» (يونيكويل) المركز الأول، وجاءت «الشركة العربية الكيماوية» المحدودة (لاتكس) في المركز الثاني، بينما حصلت شركة «زجاج قارديان السعودية الدولية المحدودة» (قلفجارد)على المركز الثالث. فيما وزعت جائزة الريادة البيئية المدرسية للعام 1438-1439، وحصلت عليها مدرسة الدفي الثانوية في فئة المرحلة الثانوية، ومدرسة الصديق المتوسطة في المرحلة المتوسطة، ومدرسة حراء الابتدائية في الابتدائية. وايضا تسلم طلاب جوائز المسابقات البيئية المدرسية لعام 1438-1439. وظفرت شركة «صدارة للكيميائيات» (صدارة) بجائزة أفضل شركة راعية للأنشطة البيئية لعام 2017. ثم تم تسليم جائزة الحلول البيئية المبتكرة التي تنظمها شركة صدارة للكيميائيات بالتعاون مع الهيئة الملكية في الجبيل لدعم الأفكار البيئية المبتكرة وتنفيذ تلك الأفكار والمشاريع على أرض الواقع، وحصل عليها عبدالرحمن باوزير. وفي ختام الحفل ذلك كرم المهندس العلوني الشركات الراعية والدعمين للفعالية.

مشاركة :