اللبنانية رزان مغربي لــ«الحياة»: أطل مع مي عز الدين في «رسايل»

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نها مختلفة، تبدو رزان مغربي هذا العام قاسية التصرف، من خلال دور مستفز في مسلسل «رسايل»، الذي أوجد لنفسه مكاناً في المراتب الأعلى مشاهدة عربياً. وعلى رغم مساحة الدور الصغير؛ إلا أن مكانته تبرز خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك ضمن هذا العمل الذي يعتبر مغايراً عما شهدته الساحة الدرامية العربية والخليجية أخيراً. رزان التي تعد أحد أهم الوجوه الإعلامية في الوطن العربي، أوجدت لنفسها مكانة وتميزاً في عالم التلفزيون، ثم امتهنت الغناء والتمثيل، ونشاهدها أخيراً بين التمثيل وعالم التقديم بشكل مكثف، نالت شهرتها من خلال حضور مميز في قناة الــMBC وبدأت عملها مقدمة للبرامج بتشجيع من والدتها في سن الـ16، وكان ذلك على شاشة تلفزيون «المستقبل» لتكون بذلك أصغر مذيعة في لبنان، ثم انتقلت إلى محطات أخرى وعادت أخيراً إليها. تجيد أربع لغات؛ الإنكليزية، والفرنسية، والإيطالية، إضافة إلى لغتها الأم العربية، وتطل هذا العام من خلال مسلسل درامي تحت عنوان «رسايل»، بمشاركة النجمة المصرية مي عز الدين، إضافة إلى تصوير برنامج «من روسيا مع التحية». وتقول رزان في حديث مع «الحياة»: «أقضي الشهر الكريم ما بين التصوير والسفر، إضافة إلى استعداداتي لتصوير برنامج من روسيا مع التحية، وأطل هذا العام من خلال مسلسل رسايل». وعن أصعب دور يمكن أن تؤديه في مجال الفن، أجابت «في المجمل؛ لا أعتقد ان هناك شيء يصعب القيام به، فكل شيء طالما أحبه يكون سهلاً بالنسبة لي». وتراوح أجندتها السنوية بين «العمل في التقديم والفن، كذلك عملي الخاص في لندن، وأسعى لقضاء أطول وقت ممكن مع ابني رام وعائلتي، أما بالنسبة للطموحات التي التزمت تحقيقها هذا العام؛ فهي تطوير نفسي وتحقيق نجاح في مجالي، والحمد لله تلقيت ردود فعل إيجابية عن برنامجي اللعيب مع رزان ومهيب، على شاشة Mbc مصر». وتصف رزان ابنها رام بـ«الشق الممتع في حياتي». وحين سألتها عن شخصيتها أثناء تعرضها للخسارة في أمرٍ ما، أوضحت بأنها تنظر إلى الأمام دائماً وتحمد الله. وحول الأسئلة التي تدور في عقلها وليس لديها إجابة عليها، قالت: «لا أملك أسئلة لا أجابة لي عليها، لكنني في بعض الأحيان أسأل نفسي قبل الإقدام على شيء ما أن كان سيسبب لي الحزن أو السعادة فيما بعد». ويبدو الفرق بين أسألتها لنفسها في الصباح عنها في المساء «بحسب الأشياء التي أرغب في إنجازها مساءً أو نهاراً، وأحاول تحديد أولوياتي». وكشفت أنها تنفق أكثر من مكسبها دائماً. وتقضي الشهر الكريم في المنزل أو العزائم الرمضانية لدى أصدقائها سواء على الفطور أو السحور، وهو بالنسبة لها «شهر الخير والبركة والسعادة».

مشاركة :