كشف الداعية الكويتي المعروف الشيخ عبدالمانع العجمي لـ"عاجل" قصة الطفلة التي أكل وجهها الدود، جراء تدهور حالتها الصحية والإهمال الطبي الذي قُوبِلت به في مستشفى شهير بالرياض . وكان العجمي نشر، فجر الثلاثاء الماضي، عبر حسابه الشخصي في تويتر مقطع فيديو يظهر حالة الفتاة، ما أثار حالة تعاطف واسعة معها من جانب قطاعات عريضة في المجتمع السعودي . وقال العجمي لـ"عاجل": إن الطفلة التي تظهر في الفيديو عمرها سبع سنوات فقط، وهي مصابة بنوع متقدم من سرطان الجلد الذي يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا . وأضاف العجمي أن الطفلة، وهي يمنية الجنسية، تقيم بالرياض ولا يملك أهلها القدرة على تحمل تكاليف علاجها الباهظة، مشيرًا إلى أن أي شخص يتخيل لو كانت هذه الطفلة قريبته سيدرك حجم المحنة التي يمر بها أهلها. وتابع العجمي قائلًا: "الطفلة بحالة يرثى لها ولو أحد رأي كمية الصديد الذي تنزف من وجهها لسقط مغشيًا عليه"، مشددًا على أنها بحاجة ملحة للعناية الطبية". ونوَّه العجمي إلى أن وزارة الصحة ومستشفى التخصصي بالرياض تواصلا معه صباح أمس الأربعاء وتم تسليم الجهتين كافة المعلومات الخاصة بالحالة. من جهة ثانية، أكد مصدر في مستشفى الملك فيصل التخصصي أنه تم التواصل مع الداعية العجمي لأخذ المعلومات المتعلقة بملف الطفلة مريم. وكانت "عاجل" تابعت قصة الطفلة مريم بمجرد ظهور مقطع الفيديو، الذي كشف عن حجم محنتها وحاجتها لتدخل طبي فوري.
مشاركة :