5 قنابل موقوتة في غرفة نومك.. احذرها

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نحرص دائمًا على اختيار أثاث وألوان مريحة للعين والأعصاب في غرف النوم، وكذلك الوسادات وغيرها، فأكثر من 36 بالمئة من حياتنا نقضيها داخل تلك الغرفة، ولكن في الحقيقة أن مهما حاولنا فغرف النوم الخاصة بنا تحتوي على مئات الأمور الخطيرة، مهما بدت لنا مريحة.ويقول الخبراء إن غرف النوم تحتوي على مواد كيميائية وميكروبات مقلقة، وبالتالي تتأثر أجسامنا بهذه المواد خلال فترة النوم، لأن أثناء النوم يتحول الجسم من حالة الدفاع والمقاومة ضد أي ميكروب إلى حالة الاستقبال، وذلك بحسب ما جاء في تقرير بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.ونرصد لكم في السطور التالية، أبرز الأمور الخطيرة التي تحيط بنا في غرفة نومنا:"المراتب" هناك نوع من "المراتب" يكون مضادا ومقاوما للحريق، وعلى الرغم من هذه الميزة إلا أن الخبراء حذروا من هذا النوع لأنه قابل لاحتواء الجراثيم والميكروبات بشكل كبير، غير أنه يضم عددا من المواد الكيميائية وفي الغالب مواد مسرطنة تدمر الصحة.وصرح ديفيد جيل، من شركة جايل آند سنودن، شركة معمارية بيئية بديفون "يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تتسرب إلى الغبار في غرفتك وأنت تستنشقها. لا نعرف حتى الآن ما هي النتائج طويلة المدى"، لذا ينصح بتنظيف الغرفة من الأتربة باستمرار.السجادوجدت إحدى دراسات أن السجاد له علاقة بزيادة مستويات الغبار الداخلي والمواد المثيرة للحساسية والكائنات الدقيقة، بالإضافة إلى زيادة المخاطر الصحية، بما في ذلك الآثار الإدراكية المعتدلة، والأعراض التحسّسية والربو.وأكدت ليزا أكرلي، طبيبة الصحة العامة بأنجلترا، أن من الضروري على أي شخص تنظيف السجاجيد بشكل مستمر إذا كنت تريد صحة جيدة، وعلى الأقل تنظيف البيت بالبخار مرة واحدة سنويًا.الوسادات أوضحت دراسة أجرتها جامعة مانشستر أن الوسادة المستخدمة دائمًا تحوي كميات كبيرة من الفطريات، جزء منها يأتي عن طريق الهواء، وتستقر على الوسادة كلما كانت دافئة، وتؤثر تلك الفطريات والجراثيم على مرضى الجهاز التنفسي والربو والتهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى تسببها في أمراض جلدية وظهور حب الشباب.ونصحت الدراسة بتجنب التأثر بهذه الجراثيم والفطريات عن طريق تجفيف الشعر جيدًا قبل الذهاب إلى النوم، وتعريض الوسادات والمراتب إن أمكن لأشعة الشمس مرة أسبوعيًا، وتغيير الوسادات كل عامين على الأقل.المصابيح تضر المصابيح وخاصَة "اللمبة الموفرة" بالجلد، وأظهرت دراسة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية أن اللمبة الموفرة للطاقة والمعروفة باسم مصابيح الفلورسنت المدمجة (CFLs) تبعث ضوء فوق البنفسجي، والذي يمكن أن يسبب في تلف الجلد والاحمرار.الأثاثالحوافر الخشبية والأنتيكات تعتبر ملجأ للجراثيم والميكروبات، فيقول ديفيد جيل، إن بعض الأخشاب تحتوي على مادة فورمالدهايد، ويؤدي التعرض لهذه المادة إلى حرقان في العين والأنف والحنجرة، وكذلك مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث أنها مادة مسرطنة.

مشاركة :