عبرت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، عن استيائها من كم الإعلانات الكبير على الفضائيات، وقالت إن "أغلبية الإعلانات متركزة في أغلبها على نوعين فقط وهى إعلانات التبرعات والمستشفيات والمرضى أو إعلانات المناطق السكنية الفخمة فالإعلانات قصرت الناس إلى نوعين "ناس بتشحت وناس معاها ملايين".وطالبت عبد المجيد خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، المجلس الأعلى للإعلام بوضع ضوابط وقواعد خاصة للإعلانات وخاصة خلال شهر رمضان لأن الناس قد استاءت من هذا الكم من الإعلانات لذلك يحب على المجلس أن يضع حلولا.وتابعت عميد كلية الإعلام الأسبق جامعة القاهرة أن بعض الإعلانات قد صورت أن الجمعيات الأهلية أهم من الدولة وإنها هى من تقوم بحل مشاكل الفقراء والمرضى وهذا شيء خطير ولا بد من وقفة وضوابط لمنع هذا.
مشاركة :