تحت ضغط المحتجين المطالبين بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، يبدأ رئيس الوزراء الأردني المكلف عمر الرزاز اليوم (الخميس) لقاءاته مع رئيسي مجلسي النواب والأعيان وممثلي النقابات المهنية في إطار مشاوراته لتشكيل الحكومة الأردنية الجديدة.ولليلة السابعة على التوالي، شهدت عمان احتجاجات رغم دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى إجراء حوار ومراجعة شاملة لمشروع القانون. وأدت حركة الاحتجاج هذه إلى استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي وتكليف الرزاز الخبير الاقتصادي بتشكيل حكومة جديدة.وقال مصدر حكومي أردني فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن «رئيس الوزراء المكلف سيبدأ اليوم مشاوراته قبيل الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله خلال أيام».وأضاف المصدر أنه «من المتوقع أن يلتقي الرئيس في إطار مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة اليوم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ومجلس النقابات المهنية».وفي أول تصريح له منذ تكليفه تعهّد الرزاز مساء الأربعاء «الحوار مع مختلف الأطراف» للوصول إلى «نظام ضريبي عادل ومنصف».وقال الرزاز في تغريدة على «تويتر»: «أتعهد بالحوار مع مختلف الأطراف والعمل معهم للوصول إلى نظام ضريبي عادل ينصف الجميع ويتجاوز مفهوم الجباية، لتحقيق التنمية التي تنعكس آثارها على أبناء وبنات الوطن، لتكون العلاقة بين الحكومة والمواطن أساسها عقد اجتماعي واضح المعالم مبني على الحقوق والواجبات».
مشاركة :