نفذت تايوان، الخميس، محاكاة تصدٍ لقوة معادية، مستخدمة لأول مرة طائرات بدون طيار يشغلها مدنيون، وذلك في إطار تدريبات عسكرية سنوية على الجزيرة، وسط تصاعد التوتر مع الصين. وأجريت التدريبات تحت إشراف رئيسة تايوان، تساي إينج وين، وشهدها الملك مسواتي الثالث عاهل مملكة سوازيلاند الإفريقية. وبحسب المصادر الإعلامية، فإن التدريبات تأتي في خضم خلاف دبلوماسي محتدم بين تايوان والصين، التي تعتبر تايوان تابعة لها بموجب سياسة “صين واحدة”، ولم تستبعد قط اللجوء إلى القوة لإخضاع الجزيرة، التي تعتبرها إقليمًا خارجًا عن السيادة. وأجرى سلاح الجو الصيني سلسلة مناورات عسكرية قرب الجزيرة على مدى الشهور الماضية، وهو ما نددت به تايوان باعتباره ترويعًا لها. وقالت تساي خلال التدريبات، التي أجريت في مدينة تايتشونج بوسط تايوان: “الفاعلية القتالية لقواتنا المسلحة هي الضامن لأمننا القومي. إنها الأساس لازدهار المجتمع وهي القوة الداعمة لقيمنا المتعلقة بالديمقراطية والحرية”. وشارك في التدريب السنوي ما يزيد على 4000 فرد و1500 قطعة من العتاد العسكري وحلقت فيه طائرات بدون طيار لمراقبة نموذج لساحة معركة عكف خلالها عمال على إعادة بناء مدرج قاعدة جوية. بحسب “سكاي نيوز”.
مشاركة :